الشعر

يافاتنى

(يافاتنى)

تحاكينى 🖋 حسين حشيش

تُحاكينى وأسمعها وأشكوا بلا شكـــوى
وأسُكن محرابها وأهيم فيها ولا جَـدوى
كم من وعودٍ تأخرت وحتماً ستــأتينـى
تأملاتٌ تُفرحنـــى، وأحيانــــاً تُبكينـــى
وحديثٌ بلا جَدوى يَقتُلنـى ويُحيينــى
وصَوتها بداخــلى يأتينــى يواسينــــى
وأهيم فى عُزلتهــــــا وقمــرى يُناجينى
إخترتها قدراً بيدى وعاقبنـى بتعذينـى
أتناثر فى هواها ومابَقـى لا يُحيينــــى
فلا رجاء من غَيرها ولا الحياةُ تَعنينــى
فأنا إكتفيت م الناس ومنفايا يُرضينـى

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار