على شاطئ الإنتظار
رست سفينتي
لطالما عبثت بها الرياح
كاد المجداف يتكسر
كدنا نتعثر
لكننا واصلنا بهمة وثبات
خفنا أن نبات
في ظلمة الليل الداكن
وشتاء قارس
اضطررنا للتوقف والعبور
عباب البحر
سهرنا مع الغواني
غنينا أنشودة البحر
يا بحر هدئ من روعاتك
فوق مياهك نعبر
نحلم ونتذكر
كيف كنا نتسامر
بوجدنا نغامر
مع الغوالي نقامر
نسعى لتجديد أحلامنا
بها نرسم الطموح
وبالسر لا نبوح
كلاما وأنغاما وهياما
للروح تفوح
تبدد الخوف وزال القلق
صلينا وسبْحنا لرب الفلق
بعد أن نجٌانا من الغرق
ورأينا الأ♦فق