المقالات
أخر الأخبار

القرار بقلم اشرف جمعه

كتب:اشرف جمعه

القرار بقلم اشرف جمعه

عندما يتبنى مسؤول ما فلسفة قرار، فعليه مراعاه أبعاد مختلفة، يكون صداها له تأثيرات إيجابيه أو سلبيه ، والإصلاح لا يأتي بكبسه على زر الريموت.

القرارات لابد من دراستها من جميع الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والصحية والجغرافية، قبل إصدارها وهنا الحديث عن قرار إستبدال القطار الروسي بالقطار الأسباني.

ونقول لا أحد يكره التحديث والتطوير ولكن لابد من الإنتباه للبعد الجغرافي فالمسافة من القاهرة إلى أسوان حوالي 980 كيلو متر تقريبا، وتستغرق بالقطار حوالي 14 ساعه في المعتاد.

ومقدرة المسافر على تحمل وضع معين من الجلوس في هذه المسافة صعب للغاية، القطار الأسباني مريح وبالطبع اتخاذ قرار على استبدال قطار على مسافه تستغرق ساعتين او ثلاثة لا يصلح لراكب يستغرق أكثر من نصف يوم سفر.

واهم عامل يجب مراعاته في أي وسيلة مواصلات في العالم هي الراحة وليس التعذيب، إضافه إلى ما سبق يجب على أصحاب القرار مراعاة أن المسافر من الصعيد للقاهرة والعكس ذو نوعيه معينه.

شريحه كبيره منهم من كبار السن ومرضى ويسافرون للعلاج ومعهم مرافقون، فكيف لا يراعي القرار راحة هذه الشريحة الهامه ، اما بالنسبة للقطار الاسباني يمكن الإهتمام به من حيث النظافة والنظام والنواحي الفنيه.

والتركيز على عدم وجود ركاب ليس لهم مقاعد نظرا لطول المسافة، وجلوسهم على الأرض شكل غير حضاري بالمرة وغير آدمي والأنسب زياده عدد القطارات بدلا من الغاء أحدهم على إعتبار أن هذا هو ما يطابق رؤية الدولة في التغيير للافضل.

و الافضل ان يراعي القرار راحة المسافر في المسافة البعيدة ، والاصرار على منع التدخين في القطارات ، وما بين العربات وتوفير بطاقات السفر
( التذاكر) ومنع الازدحام والمعاناة من أجل الحصول على( تذكره ) سفر حتى نقضي على السوق السوداء إن كنا صادقين في إصلاح السكة الحديد.

القرار بقلم اشرف جمعه

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار