أستغفرُ الشوق
بقلمي أنور مغنية
أستغفرُ الشوق
إذ أنا ناديته
حتى تهادي إلى سمعي وأسبابي.
يا حلوةَ الخدِّ المسمَّر وردهُ
هلاَّ رميت أشواقاّ بأعتابي ؟
هلاَّ أتيت مع الأحلام في ليلٍ
حتى أضمَّ أهداباً بعنَّابي ؟
إني متيمٌ
والصبابة مذهبي
ما بين معتكفٍ في زُهدِ محرابي.
إني أحبك
هل تدرين كيف أنا ؟
إذا ذكرتك هدَّ الشوق أهدابي .
ما أجمل التسبيح في شفتيك !!
وأجمل التقبيل
في عشقٍ وإسهابِ.
فهل لوصالك يا منيتي قافية
فيها يذوب المحبوب بالأحبابِ ؟ .
إني كمثل يعقوب بعد يوسف
إذا حنًّ؟َ لشمِّ بعضَ أثوابي
دخلتُ بابَ الهوى
ولي بصرٌ
وفي خروجي عميتُ عن بابي .
هلاَّ أتيت في ليلٍ تسامرني
فتنتهي غربتي ويحينُ إيابي ؟
قل لي بربِّك
لو ملكت الفؤاد
كيف ينام الطيفُ بينَ أهدابي؟
إلهي قد آذاني فراق صحبتي
رباه كيف صبري لبعد أصحابي ؟
أنور مغنية 18 12 2022