تلك التي عشقتها
تلك التي عشقتها
هنا السباعىى
تلك التي عشقتها
لست انا تلك
التي تنادي قلبها ..
وتظن انك في
سالف العصور
عشت إليها
وعشتها..
انا لم أكن
أميرة الحواديت
ولا انا ..
سندريلا العصر
البعيد..
انا لست ساكنة
البروج
ولا من تاهت
في موانيها
الحدود …
انا …..
قيثارة تهدي
أبيات الاشعار
للساهرين ..
والمارة ..
تارة ..
ارتل الاوزان
والقوافي تكتبني
وتارة
أغيب في جنون
عاميتي وارسمني
قلمي كعصاة الساحر
يروي ألحان تتضافر
والمعاني تحلمني
تتراقص أقدامي
في تابلوة مرآتي
والحنين يغلبني
احنو الي دروب
الحارات..
وعبق الحوانيت
يسكنني ..
واذوب في أعين
الراحايا
وحواديتها إشعار
تأسرني..
وتارتا اسبح
في غيب البحور
حد الغرق
ليقتلني..
فأري حدود البر
عند منتهي الأمر
يقبرني ..
ثم …ابعث
من جديد لعالم
آخر
دون نفاق دون رياء
يغمرني
وتارة ..
اكون أسيرة قصرا
وقباب الشهق
في العلياء
تسحرني…
انسي الجميع
واراني أميرة
عالم دون وجود
اسكنه وحدي
وكبريائي يحكمني …
تلك انا ..
فلا تبحث عبر غيبات
سراديب وتتبعني
لست انا تلك التي
حدثتها اقلامك
بالعشق تأمرني…
ابحث هناك
فربما تري من لأجلها
قلبك
وربما تشبهني…
بقلم الشاعرة / هنا السباعي