القناعه والرضا…

القناعه والرضا…

بقلم احمدفاروق الوليلي

ث

القناعه والرضا…

١- القناعه تمنح صاحبها رضا الله

فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( أن عظم الجزاء مع عظم البلاء وان الله اذا احب قوما ابتلاهم ؛ فمن رضي فله الرضا ومن سخظ فله السخط) رواه الترمذي وابن ماجه

٢- القناعه تكسب صاحبها محبه الله ومحبه الناس ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ( ازهد في الدنيا بحبك الله وازهد فيما في يدى الناس يحبك الناس ) رواه ابن ماجه وصححه الألباني.

شاءت أرادت الله تعالي أن يتفاوت الناس في الحظوظ وان تكون بينهم فروق فردية في قدراتهم وفي بسط العيش وضيقه وفي القوه والضعف والإنسان العاقل هو الذي يعمل ويجد في عمله ويرضى بما قسمه الله له .

قال تعالي ( أولم يعلموا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر أن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون).

عبارات عن القناعه …

– طالما لدى طموح فلدى سبب للحياه .. القناعه تعنى الموت .

– العش الصغير ادفأ من العش الكبير .

– نار خفيفه تدفئ خير من نار قويه تحرق 

– عصفور في اليد خير من اثنين علي الشجره 

– مد رجليك علي قدر سجادتك 

– بيضه اليوم ولا دجاجه الغد 

– القناعه تفوق الغني 

– القناعه لا تعارض الطموح ؛ القناعه هى حدود الممكن للطموح.

– من لا يرضى بالقليل لا يرضى ابدا .

– القناعه هى الاكتفاء بالموجود وترك الشوق الي المفقود 

* وختاما اقول : 

أن القنوع قد يكون بمعني الرضا

وسميت قناعه لانه يقبل علي الشئ الذي له راضيا . 

اختم بحديث قدسي : 

قال تعالي:

( يا ابن آدم إذا رضيت بما قسمته لك ارحت بدنك وقلبك وكنت عندى محمودا وإذا لم ترضى بما قسمته لك فبعزتي وجلالي لأجعلنك تركض في الدنيا كركض الوحوش في البريه ولا ينالك منها إلا ما قسمته لك وكنت عندى مذموما ) صدق الله العظيم