ادب وثقافة
على المنصه
على المنصه
بقلم د. مروه شعبان
على المنصه
سكون يطوق المكان ووجوه رقعتها خيبات فاشله
ثرثرة بالشفاه مرتعشه خافت أن تفضح على الألسنه
صرير الباب صاح تحية بإلزام ونطق الحاجب محكمه
الصمت فاجر يقتل،،، وعيون تختلس وميضا زائغه
همهمه لوغاريتميه تجوب الجلسه دون أي أجوبه
بين القضاه تلاقت نظراتهم بلغة جسد مستعصيه
محاكمه ظالمه الجاني والمجني بالحبس سواسيه
هكذا أخبر احدهم ،طرده القاضي بلهجة جد قاسيه
قال الجاني لم أقتل.وكيف وهي تملك كل الأسلحه
القاضي ردد :جاءتنا بقلب كسرت ضلوعه الثمانيه
وبكاء دموي توسد كل أعضاءها.وغيبوبة متوسله
اتركوه لم يفعل بي شيئا، خانني وهنت عليه أزمنه
تعجب القاضي.يا بنيتي قلتي قتلك وذبح الأورده
نعم قلت لكنه روحي إن غاب عني ستضمني مقبره
على المنصه :قضيه عجيبه هذة قلوب ليست عادله
تحول لإله الكون هو ربيب تلك الأفئده رفعت الجلسه