الثورة التكنولوجية وزيادة معدل النمو الاقتصادى بنيل زفتى
الثورة التكنولوجية وزيادة معدل النمو الاقتصادى بنيل زفتى
متابعة – علاء حمدي
الثورة التكنولوجية وزيادة معدل النمو الاقتصادى بنيل زفتى
عقد مركز النيل للإعلام بزفتى ندوة إعلامية حول ” الثورة التكنولوجية وزيادة معدل النمو الاقتصادى ” استهدفت : تعريف المواطنين بأهمية التكنولوجيا فى رفع معدل الاقتصاد.
تحدث فى اللقاء الدكتور يسرى طاحون أستاذ الإقتصاد جامعة طنطا عن أن التكنولوجيا تلعب دورًا هامًّا وحيويًّا في حياة الشعوب اليومية، حيث ساهمت في رفع معدلات الإنتاج، وفي تغيير أنماط معيشتهم بدرجة متزايدة.
وأضاف أنه استنادًا للتقارير الاقتصادية فالأشخاص الذين يشغلون وظائف لا تتطلب مهارات عالية، مثل: الزراعة، وتقديم الخدمات، سيفقدون وظائفهم، فكلما زاد استخدام التكنولوجيا قل استخدام العمالة.
واستطرد فى حديثه إلى أن الدول الصناعية هي الأكثر نجاحًا في إدخال التكنولوجيا الجديدة ، والتى أثرت بشدة على الاقتصاد العالمي وارتبط استخدامها بتحول السوق وتحسين مستويات المعيشة وتجارة دولية أكثر قوة ، كما أحدثت التكنولوجيا ثورة فعلية في كل صناعة في الاقتصاد العالمي الحالي.
وأشار فى حديثه أيضا إلى أن التغيرات التكنولوجية على الهيكل الاقتصادي العالمي ، وساعدت في خلق تحولات هائلة في الطريقة التي تنظم بها الشركات والدول الإنتاج ، والتجارة في السلع ، واستثمار رأس المال ، وتطوير منتجات وعمليات جديدة.
وأكد الدكتور يسرى فى حديثه إلى أنه في علم الاقتصاد ، التغيير التكنولوجي هو زيادة في كفاءة المنتج أو العملية التي تؤدي إلى زيادة في الناتج ، دون زيادة في المدخلات ، بمعنى آخر ، يقوم شخص ما باختراع أو تحسين منتج أو عملية ، والتي يتم استخدامها بعد ذلك للحصول على مكافأة أكبر مقابل نفس القدر من العمل .
وأضاف أن الهدف من التكنولوجيا هو تمكين الشركات والأفراد لاستخدام التقنيات بشكل أكثر كفاءة ، لأن هذا يؤدي إلى خفض التكاليف وزيادة مكاسب الإنتاجية.
وفى نهاية اللقاء أكد الدكتور يسرى طاحون أستاذ الإقتصاد على تأثير التكنولوجيا على الاقتصاد سلاح ذو حدين ، فعلى الرغم من الآثار الإيجابية للتكنولوجيا على الاقتصاد ، إلا أنه له آثار سلبية كذلك على الاقتصاد.
أدار اللقاء هبه يمانى مسئول مركز النيل بزفتى تحت إشراف الأستاذ عبدالله الحصرى مدير المركز والأستاذة عزة سرور مدير عام إعلام وسط الدلتا.