قصة رائعة وهادفة في سورة البقرة
قصة رائعة وهادفة في سورة البقرة
كتبت/مرفت عبد القادر احمد
قصة رائعة وهادفة في سورة البقرة
كان في اتنين اخوات واحد غني و التاني فقير .
الفقير ده كان عندو 15 ولد ،
والغني ما عندو اولاد خالص ،
فالفقير ده قال استني أخويا يموت واورثوا وأولادي يتبسطو ويعيشوا بي مالوا أحلى حياة
المهم أخوه الغني ده عُمرو طال شوية ،
فمشى ابن الفقير دة وقتلوا
الناس صحوا الصباح لقوا واحد مقتول في الشارع،
وفي واحد بينادي بأعلى صوتوا
بني إسرائيل كانوا بيحبوا الفضايح جداً
فالناس اتجمعت ، مين القاتل ؟
القاتل مشى لسيدنا موسي وقال له :
عمي مات ومش عارفين مين اللي عمل كدا
ومافيش حد هيقول لينا مين القاتل غيرك انت
بني إسرائيل قالوا:
صح مش انت نبي؟ ادعي لنا ربك واسأله مين قتل قتيلنا.
فسيدنا موسي قال ليهم :
إن ربنا يأمركم أن تذبحوا بقرة ” اذبحوا بقرة و حأوريكم منو اللي قتل “
،(وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تَذْبَحُوا بَقَرَةً)
قالو له انت بتتريق علينا (قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا)
فسيدنا موسي رد عليهم أعوذ بالله إن استهزء بحد لجأ لربنا .
“قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ”
مش يسمعوا الكلام و يذبحوا أى بقرة ؟
لأ قعدوا يتفلسفوا .
رجعوا تاني قالوا لسيدنا موسي ادع لنا ربك يقول لينا علامة ليها مثلاً .
“قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لّنَا مَا هِيَ”
فسيدنا موسى رد عليهم انها مش بكر و برضو انجبت كتير بقرة متوسطة يعني لا هي كبيرة ولا هي صغيرة،
واعملوا إللي ربنا أمركم بيه بسرعة من غير تأجيل.
” قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُواْ مَا تُؤْمَرونَ”
سألوه تاني طيب اسأل تاني ربك لونها إيه ؟
“قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا”
فسيدنا موسي قال ليهم لونها أصفر. بس مش أصفر عادي دة سهل تلاقوه،
أصفر فاقع، ويكون شكلو حلو مش أصفر بيوجع العين ويبقى شكلو ما حلو.
وتعجب اى حد يشوفها
“قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ”
سهلها ليهم و وضحها مش يذبحوا أى بقرة صفراء وفيها الشروط دى؟
لأ قعدوا يجادلوا برضو .
قالوا لسيدنا موسي عايزين تفاصيل تاني
خلّي ربك يوضح لنا صفاتها أكثر لإنو البقر إللي بالصفات دي كتير برضو ومش حنقدر نميز البقرة المطلوبة من بينهم.
“قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِن شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ”
فسيدنا موسي لما قعدوا يقولوا كده قال ليهم وصف كامل قال ليهم انو ربنا بيقول انها بقرة غير مُذللة لحد متدلعة يعني لا بتمشي حقل تحرث.
قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ( إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَّا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ)
ولا اللي بتستخدمهوها فالسُقيا ولا حتى بتسقي الزرع،وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ ولونها واحد كامل اللي هو الأصفر ومش بس كده لأ مافيها اى عيوب .
(مُسَلَّمَةٌ لَّا شِيَةَ فِيهَا )
شوفوا عدم الأدب مع الله .
قالوله انت كده قلت لينا على الوصف المطلوب زي ما احنا عاوزين وانت صح كدة علي حق.
ويعني ربنا ما كان بيقول الحق ولا رسوله؟
(قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ)
وقعدوا يفتشوا على بقرة بالمواصفات دي ما لاقيين نهائي،
لحدي ما لقوها عند واحدة عجوز عندها يتامى،
فلما عرفت إنو بني إسرائيل محتاجين البقرة دى جدا، ما رضت تبيعها إلا بوزنها ذهب.
فرجعوا لسيدنا موسي وقالوا له الخبر،
فقال لهم انت قعدتوا تشددوا على نفسكم وربنا كان مخفف عنكم، فخلاص طيب ادوها اللي بتطلبوا منكم.
وفعلا اشتروا البقرة بوزنها ذهب وذبحوا البقرة أخيرا.
(فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ)
حصل إيه تاني بعد كدا ؟
قعدوا بني إسرائيل يتجادلوا مع بعض في مين اللي قتل ؟
أنت اللي قتلت ،لأ هي كانت قدام بيتك وأنت اللي قتلت لما كل واحد قعد يرمي التهمه علي التاني ،فربنا أمر أنو يبين الحقيقة .
(وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فادارأتم فِيهَا والله مُخْرِجٌ مَّا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ)
ربنا قال لسيدنا موسي :
يأخذ حتة لحم من البقرة اللي اتذبحت دي و اضرب بيها جثة الرجل اللي اتقتل ده وهيدلك على مين اللي قتلو.
فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
فسيدنا مُوسي عمل كده.
( فقام الميت و قال قتلني إبن أخى و مات تاني )
ودي كانت معجزة كبيرة جدا.
وعشان السبب دة بقي :
سميت ” سوره البقره ” بهذا الاسم
المصادر:
(تفسير قصص الأنبياء لابن كثير تفاسير القرآن الكريم لابن كثير والقرطبي وابن إسحاق).
دمتم في حفظ الله ورعايته.
قصة رائعة وهادفة في سورة البقرة