المقالات

الدكروري يكتب عن أول من نقش خاتم الخلافة

الدكروري يكتب عن أول من نقش خاتم الخلافة

بقلم / محمـــد الدكـــروري

الدكروري يكتب عن أول من نقش خاتم الخلافة

لقد ذكرت المصادر الإسلامية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد بعث الصحابي الجليل كاتب الوحي العلاء بن الحضرمى إلى المنذر بن ساوي العبدي ملك البحرين، ثم ولاه على البحرين إذ فتحها الله عليه، وأقرَّه عليها أبو بكر الصديق رضي الله عنه، ثم ولاه عمر بن الخطاب البصرة، فمات قبل أَن يصل إليها، وهو أول من نقش خاتم الخلافة، ويقال إِن العلاء كان مجاب الدعوة، وأَنه خاض البحر بكلمات قالها ودعا بها ولما قاتل أَهل الردة بالبحرين كان له في قتالهم أَثر كبير، وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد روى عنه من الصحابة السائب بن يزيد، وأبو هريرة رضى الله عنهم أجمعين، وقد أسلم العلاء مبكرا، وكان من كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

وقد بعثه رسول الله إلى أهل عمان ليعلمهم شرائع الإسلام ويصدق أموالهم، وكان العلاء هو أول من غزا بلاد فارس في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنهما فى العام السابع عشره‍ من الهجرة، وكان العلاء هو أول من غزا بلاد فارس في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنهما غى العام السابع عشر من الهجرة، وقد خرج بجيوشه بحرا وخرجوا باصطخر، فقاتلهم قتالا عنيفا، وانجلى القتال عن هزيمة أهل اصطخر، وإصطخر هى مدينة قديمة تقع في جنوب إيران، في محافظة فارس، على بعد خمسة كيلومترات إلى الشمال من أنقاض مدينة برسيبوليس، وكانت مدينة مزدهرة خلال فترة الدولة الأخمينية، ثم أصبحت مؤقتا عاصمة الدولة الساسانية قبل تنقل العاصمة إلى قطسيفون.

 

وقد أحرقت المدينة أثناء الفتح الإسلامي لبلاد فارس، وبعد إعادة بنائها فقدت المدينة أهميتها إلى مدينة شيراز، اليوم، وهي موقع أثري، وقيل أنه قصد عثمان بن أبي العاص لإصطخر، فالتقى هو وأهل إصطخر بجور فاقتتلوا ما شاء الله ثم إن الله عز وجل فتح لهم جور، وفتح المسلمون إصطخر، فقتلوا ما شاء الله، وأصابوا ما شاءوا، وفر من فر ثم إن عثمان دعا الناس إلى الجزاء والذمة، فراسلوه وراسلهم، فأجابه الهربذ وكل من هرب أو تنحى، فتراجعوا وباحوا بالجزاء، وقد كان عثمان لما هزم القوم جمع إليه ما أفاء الله عليهم، فخمسه، وبعث بالخمس إلى عمر بن الخطاب، وقسم أربعة أخماس المغنم في الناس، وعفت الجند عن النهاب، وأدوا الأمانة، واستدقوا الدنيا فجمعهم عثمان.

 

ثم قام فيهم، وقال إن هذا الأمر لا يزال مقبلا، ولا يزال أهله معافين مما يكرهون، ما لم يغلوا، فإذا غلوا رأوا ما ينكرون ولم يسد الكثير مسد القليل اليوم، وكان عثمان بن أبي العاص أرسل إلى البحرين، فأرسل أخاه الحكم بن أبي العاص في ألفين إلى توج، وكان كسرى قد فر عن المدائن، ولحق بجور من فارس.الدكروري يكتب عن أول من نقش خاتم الخلافة

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار