في عشق اسكندريه
في عشق اسكندريه
كتبت وفاء فتحي
في عشق اسكندريه
ماكناش حابين شكل ومنظر البحر الفترة اللي فاتت خالص ….. هادي ومستكين أو يمكن حزين ، بقى لنا اكثر من 10 ايام منظر البحر ماكانش مريحنا وماتعودناش عليه قبل كده.
علاقه الاسكندرانيه بالبحر علاقه متفرده وما فيش زيها…. رغم ان فيه مدن ساحليه كتير واهلها بيحبوا البحر …. لكن عشق الاسكندرانيه لبحرهم حب قوي ومن نوع خاص.
في الصيف….مكاننا ع البحر ….، وفي الشتاء مكاننا الطبيعي برضه ع البحر.
حتي لو الدنيا بتشتي وفيه اعاصير وزعابيب وسيول تلاقي الاسكندراني الاصلي بيجري وقت الشتاء ع البحر يستمتع باللحظات ديه ويوثقها كمان بالتصوير وهو ف قمة فرحته وسعادته ..حتي لو اتلطش نزلة برد….حتي لو البحر طلع بامواجه لحد الكورنيش بره وغرقه.
احنا بنعشق قوي البحر مش بس ف الصيف لكن ف الشتا……ف حزننا بنروح نشتكي له ونتكلم معاه .
وكمان ف افراحنا بنروح له نفرح وياه.
البحر ده شريك حياتنا وهو مخزون الذكريات بالنسبه لنا .
اليومين اللي فاتوا لما كنا بنمشوا على البحر ونلاقيه في الوضع الهادي قوي ده ..كنا بنعتبره حزين .
مش متعودين انه يبقى كده وخاصة في شهر مارس المعروف عنه بأنه شهر النوات.
منظر البحر وهدوءه واستكانته كان بيشكل لنا صدمة وقلق.
النهارده فرحتنا كانت كبيره جدا لما بدانا نشوف البحر بتاعنا الحقيقي اللي بيزق الموج …البحر المليان حركه وحياه … اعتقد ان الاسكندرانيه بالكامل اطمنوا النهارده لما شافوا بحرهم رجع لشكله الطبيعي… يعني حركته الطبيعيه يعني صوت الموج…الحمد لله رجعنا تاني نسمعه …. احنا مطمنين.
ايه السر ف فرحتنا دي؟
ما حدش يعرف لكن احنا فرحانين جدا بمنظر بحرنا النهارده.