المقالات

الدكروري يكتب عن الصحابي عثمان بن مظعون القرشي

الدكروري يكتب عن الصحابي عثمان بن مظعون القرشي

الدكروري يكتب عن الصحابي عثمان بن مظعون القرشي

بقلم / محمـــد الدكـــروري

لقد ذكرت المصادر التاريخية الإسلامية كما جاء في كتب السيرة النبوية الشريفة الكثير عن الصحابي عثمان بن مظعون فقيل أنه كان عثمان بن مظعون من أشد الناس اجتهادا في العبادة، يصوم النهار ويقوم الليل، ويجتنب الشهوات، ويعتزل النساء، واستأذن النبي صلى الله عليه وسلم، في التبتل والاختصاء، فنهاه عن ذلك، وقال له النبي صلى الله عليه وسلم ” أليس لك فيّ أسوة حسنة، فأنا آتى النساء، وآكل اللحم وأصوم وأفطر، إن خصاء أمتي الصيام، وليس من أمتي من اختصى أو خصى ” وكما كان ابن مظعون ممن حرّم الخمر على نفسه في الجاهلية، وتوفي عثمان بن مظعون في المدينة المنورة في شعبان فى السنة الثالثه من الهجره، وهو أول المهاجرين وفاة بالمدينة، وأول من دفن ببقيع الغرقد.

 

وقد ترك من الولد عبد الرحمن والسائب وأمهما خولة بنت حكيم السلمية، وأما صفته، فقد كان شديد الأدمة، كبير اللحية عريضها، ليس بالقصير ولا بالطويل، وأما عن سعد بن خيثمة، فهوصحابي من الأنصار من بني غنم بن السلم من الأوس، بايع النبي صلى الله عليه وسلم، بيعة العقبة الثانية، وكان أحد نقباء الأنصار الإثنا عشر، ولما هاجر المهاجرون كان سعد ممن يستضيفونهم في بيوتهم، ولما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم، اتخذ من داره مقرا يجلس فيه للناس يعلمهم دينهم، وقد شهد سعد غزوة بدر فى السنه الثانيه من الهجره، وقتل فيها، وقد كان سعد بن خيثمة ممن بايع النبي صلى الله عليه وسلم، في مكة بيعة العقبة الثانية، واختاره الأنصار واحدا من نقبائهم الإثني عشر، ولما هاجر المهاجرون إلى يثرب.

 

استقبل سعد في داره الكثير منهم، وبعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد نزل صلى الله عليه وسلم، دار كلثوم بن الهدم في البداية، واتخذ من دار سعد مقرا له يعلم فيه الناس دينهم، وكان بيته يسمى بيت العزاب، ثم انتقل إلى دار أبي أيوب الأنصاري، وقد آخى النبي صلى الله عليه وسلم، بين سعد وأبو سلمة بن عبد الأسد، ولما ندب النبي صلى الله عليه وسلم، المسلمين للخروج إلى غزوة بدر قال خيثمة بن الحارث لابنه سعد ” آثرني بالخروج، وأقم مع نسائك ” فأبى، وقال ” لو كان غير الجنة، آثرتك به ” فاقترعا، فخرج سهم سعد فخرج، وتم قتلة يومها، ثم قتل أبوه خيثمة بعده في غزوة أحد، وكان الذي قتل سعد، هو عمرو بن عبد ود، وقيل طعيمة بن عدي، وقد توفي سعد وله من الولد عبد الله، وكانت أمه هى السيده جميلة بنت أبي عامر بن صيفي الضبيعية الأوسية.

الدكروري يكتب عن الصحابي عثمان بن مظعون القرشي

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار