التصوير القصصي للدكتورة سمر بيومي
كتب – علاء حمدي
من خلال رؤيتها البصرية للإنسان والمكان حكاية وقصة في أعمال الفنانة الدكتورة سمر بيومي ، حيث يتحول فية المكان إلى صورة تتفاعل فيها مع الإنسان في لحظة زمنية ، وهذة الصورة في تعابيرها من خطوط وألوان وكتل وظلال وأضواء تظهر في تكوين رسَمتة في مخيلتها البصرية ، يمثل روح المكان وعبقة ، مما يؤدي إلى رسالة إنسانية توثق ذكريات الإنسان في ذلك المكان والهدف في النهاية إظهار جمالية المكان وحياة إنسان .
وهنا يكمن شغف د. سمر بتوثيق حياة الناس ، وخاصة ذكريات المنازل من خلال تركيزها على ما كُتب على جدران المباني من ذكريات ساكنيها ، وتتركز إهتماماتها بشكل أساسي على التصوير الفوتوغرافي الوثائقي المفاهيمي وتمثيل الذات حيث تعمل على الذكريات المهجورة وتعيد إحيائها . وفي تفاعل كبير مع الحضور الرائع والمميز في تلك الأمسية ،
أبدى الزميل المخرج أ. هشام غيث إعجابة الشديد في اللقاء وقال كان لقاء جميل وتعرفنا فية عن قرب على أسلوب تصوير يبدو انه غير دراج او مستخدم بشكل كبير في الاردن …وكانت لنا فرصه للاطلاع على تجربة د. سمر البيومي في رواية القصة بالصوره الفوتوغرافيه حيث بدا واضحا تأثرها في بيت عائلتها وذكرياته بتفاصيل دقيقة وربطها الماضي والحاضر وايضا محيط منطقتها ومدينتها في محاولة لتوثيق المكان باسلوب القصة في المباني او الشوارع او البشر ..
وتحاول وقف عجلة الزمن في نقطة زمنية حتى ندرك مدى خطوره هدم الماضي لصالح الحداثة الكاذبه .وبالتالي هدم تاريخنا على مستوى تاريخ العائلات . والاشخاص والمكان ، اكثر شيء وضح وجة نظر الدكتوره سمر هوأسلوب الفيديو القصير الذي حمل مفهوم الرواية بالصوره . الفوتوغرافيه لكنها قالت الروايات في نمطية الصوره لكن بالفيديو الذي اوصل الفكره والإحساس بقيمة اللقاء والمحاضره.
ولدت ونشأت الدكتورة في الإسكندرية وهي فنانة شاملة في الفنون البصرية ، وتميزت في فن الفوتوغراف ، تخرجت من كلية الفنون الجميلة قسم الرسم جامعة الإسكندرية ، بعد تخرجها من جامعة الإسكندرية ، التحقت لمدة عامين لتعلم فن الفيديو والتصوير في فرنسا وحصلت أيضًا على درجة الماجستير في الفن عام ٢٠١٨ وشهادة الدكتوراة في الفنون البصرية في هذا العام ٢٠٢٣.
ومن الجدير ذكرة بأن الدكتورة سمر حضرت من مصر مع زميلاتها ممثلة لبلدها ومُشاركة في مهرجان عمان للصورة في معرض خاص اليوم الخميس ٤-٥-٢٠٢٣ في بناية زارا – شارع صلاح الدين (وادي صقرة ) الساعة السادسة والنصف مساء ً.
التصوير القصصي