النيل للإعلام بطنطا يستعرض السلوكيات الصحيحة في مناسك الحج
متابعة – علاء حمدي
النيل للإعلام بطنطا يستعرض السلوكيات الصحيحة في مناسك الحج
عقد اليوم مركز النيل للإعلام بطنطا ندوة إعلامية حول ( السلوكيات الصحيحة في مناسك الحج ) فى إطار الدور التنويري والتثقيفى الذي تقوم به الهيئة العامة للاستعلامات لرفع وتنمية الوعى فى مختلف المجالات
حاضر بالندوة فضيلة الشيخ / ياسر بهاء الدين إمام وخطيب مسجد المنشاوى بطنطا والذى بدء حديثه بأن في موسم الحج يجتمع ملايين من المسلمين في بقعة واحدة يؤدون مناسكهم ويبتهلون الى الله، راجين رحمته ورضاه، كما جعل الله جائزة كبرى لمن يؤدي الفريضة دون ان يفسق او يرفث، ألا وهي غفران ذنوبه جميعا حتى يعود كما ولدته أمه، فكيف يكون حجك مقبولا مبرورا دون اي مخالفة شرعية؟
كما أشار إلى أن السنة بشرت بأن الحج المبرور الذي لا رياء فيه ولا إثم يهدم ما قبله من ذنوب ويمحق الخطايا، فعن ابي هريرة و ان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال: «من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه» أي رجع كأنه وُلد من جديد لا ذنوب عليه ولا خطايا، وهذا الحج المبرور جزاؤه الجنة، قال ( صلى الله عليه وسلم ): «العمرة الى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة». تطهير النفس
كما أوضح أن الحج المبرور هو الذي لا يخالطه إثم، وان يعود الحاج زاهدا في ملذات الدنيا الشهوانية، راغبا في نعيم الآخرة، فعن ام المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال: «ما من يوم يعتق الله فيه عبدا أكثر من يوم عرفة»، وكذلك قوله ( صلى الله عليه وسلم ): «الحسنة في الحج بسبعمائة حسنة والله يضاعف لمن يشاء»،
وذلك لما يتحمله الحاج من مشقة السفر والبعد عن الأهل والانقطاع عن شهوات النفس، ولكن كل هذا مشروط بما يجب على الحاج بعد عودته من ضرورة الالتزام بفضائل الاخلاق وحسن التعامل مع الغير، حتى يتحقق فضل الله على الامة الاسلامية، حيث جعل لها الحج منفذا لتطهير النفس لتنال رضا الله وثوابه .
وفى نهاية اللقاء تبادل الجمهور مع فضيله الشيخ الاسئلة والاستفسارات حول موضوع الندوة . أعد للقاء وأداره مروة عبد الرسول ومى ابوزيد تحت إشراف أ. عزة سرور مدير مركز النيل للإعلام بطنطا ومدير عام إعلام وسط الدلتا