بقلم رانيا البدرى
من مدنٍ تثمل بالأحزان
يعلم كيف يمزق الحنين نياط القلب
بينما هي
خرجت من الماء مرتدية
روحه المهلهلة فستاناً أسود
و كأنها تنعي مقدماً غرقه بها
قال اغمضي عينيكِ و تخيلى الحياة دوني
فأجابه البحر
لم يكن لها حياة دونك
انت مثلى اغرقتها بين طياتك
يملؤك الصخب فتبدو افكارها شاحبة امامك
يقسو موجك عليها فتلقيها على شاطئ رحمتك
و على امتداد المدى لا أخر لك بأعماقها
نظرت له وقالت
اطمئن مازلت أشعر بك
تتحرك في أحشاء النبض
فألدك مجددا من رحم الغياب
حديث عشق