كتب هيثم السنارى
تتواصل الأجيال عبر السنون ، عادات وتقاليد متعارف عليها فى صعيد مصر ، لتظل ثابتة بين الأجيال ، يتناقلها جيلا بعد جيل ، وفن الكف من التراث الشعبي المصرى ، الذى امتازت بة الأفراح والمناسبات السعيدة فى صعيد ، لما يتمتع من فلكلور شعبى عبارة عن محاكاة الطبيعة والقصص والشعر بطابع متميز ويثرد العديد من الحكم والمواعظ المفيدة لأجيالنا ، ليرسخ طابع شعبى مميز ضمن حضارة مصرية أصيلة ، ويمتاز فن الكف فى صعيد مصر بإقامة مراسم الزفاف بفلكور مختلف وموسيقى مصرية ، اعتدنا على سماعها ، ويتكون من مطرب فن شعبى وآلات موسيقية “العود والدف والرق ” وكفاف وجمهور يستمع ويطرب اذانة من أواصل الفن الشعبى وتراث الأجداد من الحكم والمواعظ بطريقة غنائية ، ووصلات غنائية لمطربى الزمن الجميل ،
وهناك العديد من الأسماء التى لمعت وذاع صيتها بفلكور الفن الشعبى ” رشاد عبد العال _ابودرويش _محمود ابوصاعود _البركة _يونس “تلك أبرز الأسماء لمطربى الفن الشعبى والتراث الثقافى للحضارة المصرية القديمة ، الذين تالقوا داخل فلكلور الفن الشعبى ، وذاع صيتهم فى صعيد مصر ،
وخلال الحقبة الزمنية الحديثة تربع على عرش الفن الشعبى والتراث الثقافى المصرى فى صعيد مصر
الفنان ياسر رشاد ابن قرية الرغامة البلد ، والذى سطر اسمة فى تراث الحضارة المصرية ، ونبت داخل جنباتها ، لانتمائة لاسرة تمتلك إحدى مؤسسي فن الكف الشعبى المرحوم رشاد عبدالعال ، ليبدأ ليكمل مسيرة حافلة بالعطاء ، ويمد جزر من جزور الفن الشعبى والتراث الثقافى فى صعيد مصر ، لما يمتلك من موهبة فطرية ، وذكاء ودهاء داخل التراث الشعبى ، ولرؤية الجمهور الذى ربط اسم فن الكف باسم الفنان ياسر رشاد ، ويمتاز الفنان ياسر رشاد بابداعة بوصلات غنائية لمطربى الزمن الجميل لما يمتلك من صوت قوى ودافىء ينصب على أذان مستمعية ليروى قلوب عشاق الفن الشعبى ، كما يمتاز بعلمة الغزير وثقافته البنائة للعديد من الموروثات والتقاليد والأعراف المتعارف عليها في صعيد مصر ، ليسطر ملحمة غنائية تاريخية ، يذكرها التاريخ على مر الأعوام والسنون .
موروثات وتقاليد فى صعيد مصر