رواية العهد و الأثر
الحلقة التاسعة
الخروج
ثم إرتحلوا من إيلييم و أتي كل جماعة من بني إسرائيل الي
برية سين التي بين إيلييم و سيناء في اليوم الخامس
عشر من الشهر الثاني من مصر
ماذا لو سجدت ماذا لو إرتضيت سجدت لمخلوق من دون الله
و أنا الساجد و الطاووس العابد
ماذا لو لم أرتكب خطيئة الكبر و حتي
و إن إرتكبتها و عصيت و لكن تبت
أليس هو الغفور الرحيم غافر الذنوب جميعا
كيف حالكم وقتها يا بني آدم و أنتم مميزين
بحرية الإختيار هل كان سيقتل قابيل أخيه هابيل
و تمضون الآف السنين تمجدون إسم القاتل وتنسون
إسم هابيل القتيل المحب لربة و من قبل الرب قربانة
سؤال يا من تدعون أنفسكم أحسن الخلق ماذا لو تبت
و هل كنت سأقضي أزمانا أبكي دما
علي حسرتي و لعنتي علي ذنب
واحد إرتكبتة أم كنت مسيرا
لقدري و غلي و لحقدي الذي يشتعل يوما بعد يوم
علي بني آدم للإنتقام و ما الهدف من الإنتقام
السكينة راحة البال لا و عزتك وجلالك هدفي بعد بكثير
ولكنها مجرد أفكار تراودني في شتات
أفكاري و لنعد الي بيت القصيد المتاهة و الدائرة
و وقفنا عند موسي و الضربات العشر
التي ضربت البلاد و أذلت فرعون
و عند أحمس الذي يترقب التحرير
وعند السامري من ربيتة وعلمت أنة
من المنظرين الي يوم القيامة و علمتة
من علمي و لكن بني آدم إعلموا أن
المنظريين لا يموتون ويتنقلون عبر الزمان و
المكان حتي ألقاهم و أري العلامة علي ظهورهم
و أبدأ تعليمهم و تدريبهم وتلقينهم السحر والعلوم
وتكليفهم بمهمتهم المحددة و تذكروا
جيدا هذا الإسم شاول العبراني
فهو سامري زمانة زمن ما بعد عيسي
أو بولس الرسول
وهو سبب هروب مريم المجدلية
و باقي الحواريين الأنقياء
من القتل والتعذيب علي يدية
ولكن المجدلية هربت بالكأس المقدسة
و كل بوقتة سأحكية و سأروية و لكن
فقط جمعوا القصاصات لتوضح الصورة
ترتكتم عند فرعون وحاشيتة و وذله
و إنكسارة و خضوعة لخروج موسي
و بني اسرائيل و موسي الذي آتاة
الأمر الإلهي من رب العالمين
إذهب أنت وقومك ليلا يا موسي و سجد
موسي كليم الله و حمد و شكر و أطاع
و لكن ناداة ربه و و مرة بأن إحضر معك تابوت
يوسف الصديق نبي الله معك هو في النهر
و إنتهت مناجاة كليم الله مع
رب العالمين و هو يتسائل تابوت
يوسف الصديق أحضرة من أين
وذهب موسي لأخية هارون يسألة
فتعجب هارون و قال لا علم لي يا أخي
وسأل كبار أسباط قومة الإثني عشر
ولا إجابة و هنا نادته زوجتة حوراء
زوجتة و بنت نبي اللة شعيب
وقالت كنت أعلم من أبي أن وقت الرسالة
قد حان و أنت تسأل عن تابوت عزيز
مصر وأخبرني أبي شعيب أن أخبرك
وقت أن يشاء رب العرش
ها قد أتي الوقت هو علي النهر وطريق
وصولك لة و شرحت لكليم الله مكان التابوت
وذهب موسي وغاب يوما وعاد بالتابوت
الاحمر المذكي برائحة المسك ومصنوع
من المرمر الأحمر و نادي علي بني
إسرائيل بأن تجهزوا بالرحيل ليلا
وهنا أصبحت بني اسرائيل كخلية النحل
فأخذو متاعهم و خيمهم ومنقولاتهم
و أخذوا ذهب الجبتيين وهم المصريين
بحجج إحتفالاتهم كل بسبب و أخذوا
ذهب المصريين أغلبة
ومن بعيد كان السامري وسطهم يتجهز هو الآخر ولكن لمهمتة
المكلف بها مني أنا مخلصة و ذهب السامري الي هامان
كبير جند فرعون وأخبرة بما كان من موسي وقومة
و ميعاد الخروج وذهبا سويا الي بهو قصر فرعون وحاشيتة
وحرضا سويا فرعون علي الإنتقام
و رد الصاع الي كليم الله وقومة
ولكن بمذبحة سيخلدها التاريخ و شرح
هامان كيف سيذبح جيش فرعون
ستمائة ألف من بني إسرائيل و يمثل
بنبيهم الساحر وأخيه هارون أمام
فرعون وجيش الهكسوس
و وافق فرعون وقال سأقود الحملة بنفسي
و بلا شك ضحكت نفسي الأمارة
بالغل والكراهية قتل ستمائة ألف لهو قمة المتعة
و الإنتقام و قد ذكرتني بمذبحة كنت شريك في إتمامها
و ألا هي مذبحة المؤمنين أصحاب الأخدود ولكن لها وقتها
و هناك في صعيد مصر كان ملك مصر الشاب أحمس
و الملكة نفرتاري و وزير الحرب قد حددوا موعد الحرب بعد
أن إنصرف جاسوسة القادم من بني إسرائيل
حدد أحمس يوم التحرير يوم إسترداد
مصر لكرامتها و أرضها و حدد يوم
المصير يوم الخروج
واستحكمت حلقات الدائرة و إبتسم إبليس
يتبع
محي الدين محمود حافظ
المصادر سفر الخروج
التوراة التلمود القرآن الكريم
المصادر البداية و النهاية لإبن كثير
حصري جريدة موطني رواية العهد و الأثر
الحلقة التاسعة