“القولون العصبى” مرض العصر وعلاجاته
هنا محمود
إن القولون العصبى من الأمراض الشائعة خاصة فى عصرنا هذا نتيجة للضغوط الكثيرة التى يمر بها الناس فى جميع الأعمار وهو يبدأ بأسباب نفسية غالبا مثل التوترات والضغوط النفسية والعصبية
إن تهيج تهيج القولون العصبي شعور بعدم الراحة والعديد من الأعراض المزعجة، فما هي مهدئات القولون العصبي؟
وما هي المهيجات بالمقابل؟
وقد ذكر موقع ويب طب أن علاج القولون العصبي يعتمد على تغيير نمط الحياة وإدخال عادات وسلوكيات تساعد على تهدئة القولون وتجنب تهيجه، مهدئات القولون العصبي سواء غذائيًا أو نفسيًا أو دوائيًا نقدمها لكم
مهدئات القولون العصبي الغذائية:
اتباعك لبعض النصائح في نظامك الغذائي سوف يساعدك على تهدئة القولون وتشمل الآتى :
إضافة الألياف إلى وجبات طعامك، مثل: الفواكه، والخضار، والمكسرات، والحبوب.
الإكثار من شرب الماء أي ما يعادل 8 أكواب خلال اليوم.
تناول اللحوم الخالية من الدهون، مثل لحم الدجاج الأبيض الغني بالبروتين.
إضافة البيض للوجبات نظرًا لكونه سهل الهضم على مريض القولون العصبي.
تجنب تناول الأجبان والحليب والحصول على الكالسيوم من مصادر أخرى، مثل السبانخ.
تناول الأغذية المخمرة والمحتوية على البكتيريا النافعة مثل الزبادي.
ثانيا: مهدئات القولون العصبي النفسية :
ومنها ما يأتي:
التقليل من التوتر والقلق قدر الإمكان من خلال جلسات الإسترخاء أو ممارسة اليوغا أو التأمل.
العلاج بالتنويم المغناطيسي قد يساعدك في تغيير استجابة عقلك اللاواعي للإضطرابات الجسدية.
العلاج السلوكي المعرفي يُمكّن المريض من إكتساب مهارات جديدة في الإسترخاء والسلوك الإيجابي.
وتأتي أهمية الإهتمام بالجانب النفسي في تهدئة القولون نظرًا لدور الجهاز العصبي في التحكم في الحركات التلقائية للجهاز الهضمي، وهناك اعتقادات أخرى تُشير إلى أن القولون العصبي قد يتأثر بالجهاز المناعي الذي بدوره أيضًا قد يتأثر بالمؤثرات النفسية كالتوتر والقلق.
ثالثا: مهدئات القولون العصبي الدوائية:
في حال لم يستفد المريض من الطُرق الأخرى في تهدئة القولون العصبي قد يتم اللجوء للطُرق الدوائية، ومن الأدوية التي قد تساعد في تخفيف الأعراض المرافقة للقولون العصبي ما يأتي:
1. الملينات
تساعد الأدوية الملينة في علاج الإمساك المرافق للقولون العصبي، بعض هذه الملينات لا يحتاج وصفة طبية، مثل هيدروكسيد المغنيسيوم (Magnesium hydroxide) عن طريق الفم أو البولي إيثيلين جلايكول (Polyethylene glycol).
2. الأدوية المضادة للإسهال
في حالات أخرى يرافق الإسهال أعراض القولون العصبي، هنا يمكن للمريض إستخدام مضادات الإسهال التي لا تحتاج وصفة طبية، مثل لوبراميد (Loperamide) أو يمكن أن يصف الطبيب للمريض بعض الأدوية التي تساعد على إبطاء حركة الأمعاء وبالتالي تخفف الإسهال، مثل هيوسيامين (Hyoscyamine).
3. مضادات الاكتئاب
قد يساعد أخذ مضادات الإكتئاب ثلاثية الحلقات (Tricyclic antidepressants) في تثبيط الخلايا العصبية المرتبطة بالأمعاء مما يقلل من الألم الذي يشعر به المريض، يُعطى مريض القولون العصبي جرعة أقل من أدوية الإكتئاب في حال لم يكن يعاني من الإكتئاب.
قد تساعد أيضًا مضادات الإكتئاب الإنتقائية المثبطة للسيروتونين (SSRI antidepressants) في تخفيف الإكتئاب والألم والإمساك المرافق.
4. مضادات القلق
قد تجد نتيجة من إستخدام مضادات القلق في حال شعرت بالقلق قبل ظهور أعراض القولون العصبي مباشرة، حيث يمكن أن يصف لك الطبيب أحد مضادات القلق، مثل: كلونازيبام (Clonazepam)، وديازيبام (Diazepam)، ولورازيبام (Lorazepam).
يجب عليك المتابعة مع الطبيب عند أخذ هذه الأدوية وعدم الإستمرار عليها دون موافقته وذلك لخطورتها العالية من ناحية الإدمان.
مهيجات القولون العصبي:
بعد التعرف على مهدئات القولون العصبي سوف نذكر لك بعض مهيجاته والتي من المهم تجنبها للتحكم في أعراض القولون العصبي، ومنها ما يأتي:
البقوليات المسببة للغازات مثل الفاصولياء.
الأطعمة الدهنية أو المقلية.
المشروبات الغازية والكافيين والكحول.
مشتقات الألبان قد تسبب مشكلات إضافية بسبب اللاكتوز.
الأطعمة المحتوية على مستويات عالية من السكر.
الخضراوات المسببة للغازات مثل الملفوف.
