المنياوي هالعبها بشرف ودعوات ابويا مفتاح النجاح
بقلم/احمد السيد الهوايبي
عمرو المنياوي قصة كفاح ونجاح وقدوة حقيقية للشباب تستحق الإشادة والتقدير، غادر قريته وركب القطار المتجه الي العاصمة وهو صبي صغير السن ، لم يكن طريقه ابدا مفروشا بالورود بل ذاق الأمرين وبدأ السلم من أول درجة متحليا بروح الصعيدي الجدع .. إلي أن وصل إلي القمة كاعلامي واعد له كلمة مسموعة وبرامج متلفزة تذاع عبر العديد من الشاشات والقنوات الفضائية الي جانب عمله بوزارة الري والموارد المائية الذي أتاح له فرصاً عظيمة لإقامة علاقات قوية جداً مع وزراء ومسؤولين كبار في الدولة ،وكان بمثابة انطلاقة أخري له وبداية لعلاقات وطيدة مع كل الفلاحين والمزارعين في دائرة شمال المنيا ، لدرجة أن اي حد معاه مشكلة في الري بدون تفكير .. المنياوي هو الحل ،وعمله كاعلامي وسع دائرة علاقاته وخدماته التي يقدمها للناس في كل مكان وزمان
المنياوي قرر يخوض انتخابات ٢٠٢٥ بخبرة دورة سابقة ابلي فيها بلاء حسناً معتمداً علي الله ومستعينا بدعاء الوالدين وحب الناس في كل مكان ، المنياوي لا يعتمد فقط علي كتلة قريته التصويتية التي بلغت ٤٥٠٠ صوت كلهم أهله و عزوته .. فكثير ممن نجحوا في انتخابات سابقة نواب أو شيوخ ينتمون إلي قري اعلي نسبة تصويتية لمرشح بلدهم الناجح لم تتجاوز ٣٠٠٠ صوت بالورقة والقلم ولكن المنياوي يعول في معركته الانتخابية علي مجلس قروي كامل لم يعلن عن نية الترشح فيه إلا واحد أو اثنين علي الاكثر وبهذا المنياوي يمثل صوت المجلس القروي الأكبر من حيث المساحة وعدد السكان ويعتبر بعثا جديداً وأحياء لذكري عمالقة السياسة الذين خرجوا من مجلس قروي ميانة و تربعوا علي كرسي النواب والشيوخ دورات عديدة ، الجميع في مجلس قروي ميانة علقوا عليه آمالهم وطموحاتهم في انتخابات ٢٠٢٥ ووضعوا فيه كامل ثقتهم ووثقوا في قدراته كشاب واع مثقف يدرك آليات العمل السياسي والنيابي ويمتلك ادوات النائب الشاب المخضرم
كل الامنيات لممثل مجلس قروي ميانة ورمز الشباب بالعدوة ومغاغة وبني مزار وعون الفلاح وصوت خ النواب بدائرة العدوة مغاغة بني مزار
كتب احمد السيد الهوايبي
المنياوي هالعبها بشرف ودعوات ابويا مفتاح النجاح
