بقلم
عبادى عبدالباقى قناوى
المقدمة
التى تشغل جسم الإنسان.
أولا :-
مفهوم النفس البشرية :-
تعرف النفس أو الروح البشرية بكونها جزءاً لا يتجزّأ من الإنسان،
غير ماديّة أو محسوسة،
أُطلق عليها مفاهيم عديدة من قبل الأديان المختلفة،
ومن هذه المفاهيم:-
الروح، والعقل، و اللاوعي.
وقد عرفت الروح من وجهة نظر دينية بكونها الوجود الإلهي في جسد الإنسان ،
ولكن سرعان ما بدأ يتلاشى هذا المفهوم مع التقدم الحضاري، كما تعرف النفس على أنها الروح التي تشغل جسم الإنسان،
وفي حال خروج هذه الروح يموت الإنسان،
ويقال جاد بنفسه أي مات.
ثانيا :-
أنواع النفس:-
١- نفس راضية :-
تعرف ربها و تستقيم على أمره و تتقرب إليه بالعمل الصالح.
٢- نفس لوامة :-
تنتبه إذا وقعت في الخطأ وهي مقبولة عند الله لأن الإنسان غير معصوم من الخطأ.
٣- نفس أمارة بالسوء :-
مصيرها الشقاء في الدنيا والآخرة .
ثالثا :-
فطرة الإنسان
تتوافق مع الشعائر الإسلامية :-
لذلك تطبيق هذه الشعائر يجعل الإنسان يتصالح مع ذاته ،
مشيرا إلى أن الاتصال بالله عز وجعل يوصل الإنسان إلى أعلى مراتب السعادة .
ما من شهوة أودعت في الإنسان إلا جعل الله لها قناة طاهرة تسري خلالها ،
موضحا أن هذه الشهوات ما وجدت في الإنسان إلا للارتقاء بها لرب الأرض و السماوات ،
على المؤمن يرضى بما سمح الله به ويمتنع عما نهى الله عنه ،
و أن سلامة الفرد تتم عبر استقامته وكمال وجوده من خلال عمله الصالح و استمراريته عن طريق تربية أولاده وجعلهم ذرية صالحة .
رابعا :-
كيفية السيطرة على الشهوات :-
سبحان الله البديع العظيم أرحم الراحمين سبحانه وتعالى.
ما من شهوة أودعت في الإنسان إلا وجعل لها الله قناة نظيفة طاهرة تسري خلالها ،
فالشهوات ما أودعت فينا إلا لنرقى بها إلى رب الأرض والسماوات.
💥عن تهذيب :-
إذا استقام الانسان على أمر الله وتقرب إليه يذوق طعم القرب ،
فإذا ذاق طعم القرب لا يمكن أن يضحي بهذا الاحساس فيقبل على الله .
أن رمضان شهر القرب والعبادة والاتصال بالله و العمل الصالح وصلة الأرحام ،
ولذلك فهو فرصة استثنائية للقيام بنقلة نوعية والتقرب إلى الله عز وجل .
خامسا :-
الخلاصة :-
الارتقاء بالنفس البشرية لا يتم إلا بالتزام المسلم بأوامر الله في كلامه وتصرفاته والعمل الصالح و تعاملاته اليومية ،
أن تطبيق الإسلام بشكل كامل غير مقتصر فقط على العبادات الشعائرية .
نتمنى من الله التوفيق وأن يكون هذا العمل خالص لوجه الله سبحانه وتعالى.
والله المستعان
النفس البشرية