“عيد المرأة التونسية” يخلد انتصارا قوميا لنصف المجتمع
كتب – علاء حمدي
هنأت الدكتورة ” ليلي الهمامي ” الخبيرةالسياسيةالتونسية واستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن ، المرأة التونسية في عيدها السنوي مؤكدة ان عيد المرأة التونسية ليس مجرد ذكرى سنوية للاحتفال بتغيير قوانين لتصب في صالح النساء، وإنما هو عطلة وطنية تخلد انتصارا قوميا أنصف نصف المجتمع حيث تحتفل المرأة في تونس بعيدها يوم 13 أغسطس/آب من كل عام، وهو التاريخ الذي يوافق ذكرى تبني مجلة الأحوال الشخصية قوانين للأسرة تحوي تغييرات جوهرية تصب جميعها في صالح المرأة، سواء الفتيات منها أو النساء
واكدت ” ليلي الهمامي ان المرأة التونسية تمكنت على مر السنين من تحقيق مكانة مرموقة ومتميزة على الصعيدين الوطني والعالمي، حيث أصبحت رائدة في كافة المجالات. ويعتبر عيد المراة التونسية هو احتفال وطني ينتظم في اليوم الثالث عشر من شهر اغسطس من كل عام، ويقام للدلالة على الاحترام العام، وتقدير المرأة وذلك تكريما وتمجيدا لنجاحاتها وإبداعاتها في جميع إنجازاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
واضافت ” الهمامي ” أنه باتت المرأة التونسية حلقة هامة لكسب أي انتخابات، بعد أن استطاع الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي بحسم انتخابات 2014 بمليون صوت نسائي، فيما أصبحت نساء تونس يمثلن النسبة الأكبر في أعداد المواطنين المقيدين في سجل الانتخابات، فهناك ما يزيد عن 4 ملايين سيدة من بين 7 ملايين شخص يحق لهم التصويت. وإن المرأة التونسية نصف المجتمع وتربي النصف الآخر، ولا يمكن إهمالها بعد أن كانت سببًا في قلب الموازين السياسية، بكل المراحل الحرجة التي مرت بها تونس”.