الأدب والبيئة الصحراوية في مناقشات الثقافة برأس غارب
كتب : احمد سلامة
شهد قصر ثقافة رأس غارب، فعاليات المؤتمر الأدبي لليوم الواحد بعنوان “الأدب والبيئة الصحراوية في البحر الأحمر”، والذي أقيم في إطار برامج وزارة الثقافة، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان.
عقد المؤتمر برئاسة الروائي طه الشريف، رئيس نادى الأدب المركزي، وأداره الشاعر شاذلي عبد العزيز، رئيس نادي أدب سفاجا، وشهد حضور كل من رمضان الروبي، مدير قصر ثقافة رأس غارب، والشاعرة هويدا الصادق، رئيس نادى أدب الغردقة، ومنسق المهرجان، إلى جانب لفيف من الأدباء والمثقفين.
وشهدت الجلسة بالبحثية الأولى بحثا بعنوان “أثر امتزاج البحر وجغرافيا المكان في الحركة الأدبية بالبحر الأحمر” للأديب الدكتور سيد الطيب، وتناول خلاله أثر جغرافية المكان على الحركة الأدبية والإبداع في المحافظة.
وتضمنت الجلسة الثانية بحثا بعنوان “تأثير البيئة الصحراوية على قاطنيها وتطورها عبر الزمان”، استعرض خلاله الباحث محمد سعيد فرج، تاريخ محافظة البحر الأحمر والسكان قديما، ودور التكنولوجيا في تحسين حياتهم.
كما تضمنت الفعاليات فقرة إنشاد ديني قدمها المبتهل محمد إبراهيم، تلاها تقديم قصة قصيرة للأديب بهاء الدين حسن، إلى جانب أمسية شارك نخبة من الشعراء منهم: علاء رسلان، علي سليمان عودة، مصطفى الدغيمي، شاذلي محمد عبد الرحمن، عيد السويفي، وبولا سمير.
فعاليات المؤتمر الأدبي أقيمت ضمن برنامج الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، والإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة عبده الزراع، ونفذت بالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي بإدارة محمود عبد الوهاب، وفرع ثقافة البحر الأحمر برئاسة محمد رجب، واختتمت بتكريم الباحثين المشاركين ونخبة من الأدباء تقديرا لعطائهم واسهاماتهم الأدبية وهم: سعيد رفيع، جمال بدوي، جمال الشيمي، بهاء الدين حسن، حامد أبو دقة، محمد سعيد مصطفى، رفاعي سعد الله، عبيد طربوش، آمنة شاهين، ومحمود سيد.