الرئيسيةاخبارالتغاضي عن الأذى ليس صبرًا
اخبار

التغاضي عن الأذى ليس صبرًا

التغاضي عن الأذى ليس صبرًا

التغاضي عن الأذى ليس صبرًا

 

كتب/إكرامي سعيد 

 

التغاضي عن الأذى ليس صبرًا ولا تضحية، بل استنزاف بطيء للروح. التمسك بعلاقة تُرهقك خوفًا من خسارتها أشبه بالقبض على جمرة مشتعلة؛ كلما تمسكت بها أكثر كلما احترقت أكثر. الخسارة، في هذه الحالة، لا تُعد فشلًا بل بداية التعافي، لأنها تكشف لك أن كرامتك أثمن من أي علاقة مؤذية.

 

في علم النفس يُشار إلى هذا بوضوح بـ إعادة بناء الحدود الشخصية، حيث يكون التخلّي عن المسيء خطوة لحماية الذات لا لفقدانها. والفلسفة الإنسانية ترى أن قيمة الإنسان تبدأ حين يعرف أن الأذى المتكرر ليس اختبارًا لصبره، بل استهانة بكرامته.

 

من أدرك قيمة ذاته وفهم أنه يستحق علاقة مريحة وآمنة، وفّر على نفسه مسارًا طويلًا من الألم والخذلان. لأنه ببساطة تعلّم أن الاختيار الحقيقي يبدأ من الداخل: أن تختار نفسك أولًا.

التغاضي عن الأذى ليس صبرًا

التغاضي عن الأذى ليس صبرًا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *