المقالات

أخبريهم أنك “ربة منزل ” بدرجة دكتوراه

جريدة موطنى

أخبريهم أنك “ربة منزل ” بدرجة دكتوراه 

بقلم

ريهام ياسر

الكثير من الناس يعتقدون أن عندما نسأل إمرأة ماذا تعملين ؟ ، فتجيب أنها ” ربة منزل ” فتكون فى تلك الحالة هى عاطلة عن العمل أو أن قولها ” ربة منزل ” تقلل من شأنها . 

إن ” ربة المنزل” تعنى أنها سيدته وملكته والمسؤولة الأولى عن البيت ، هى المربى والمنشئ ، و المتصرفه ، والمتعهدة بكل شئون ذلك المنزل ، والمصلحة ، والمتممة ، والمكملة ، هى روح جدران البيت ، ووتده ، و شعورك بأهمية تلك المسئولية هى أولى خطوات نجاحك لقيام هذا البيت و إهمال دورك فيه ستكون لغاية الآسف بدأ إنهياره . 

لكن هل يعنى ذلك أن تنسى حق نفسك ! بالطبع لا ؛ لأنك أنت الحضارة و الإزدهار يبدأ بك ، فتطوير ذاتك وتحقيق السعادة لنفسك سيؤثر إيجابيا على كل أفراد البيت بداية من أبنائك حتى علاقتك مع زوجك ، لا تتوانى عن الأنا التى بداخلك إهتمى بها 

حتى تحفز هرمون السعادة و تستطيعين وقتها عكسها فى تربيتك لأبنائك و إهتمامك بزوجك ، وتحقيق النجاح ل في ؤؤأسرتك ومجتمعك ، إن مكانتك عظيمة فكم من رجل كتب فى سيرته قصة نجاحى ورائها زوجتى أو أمى ك قصة طه حسين و د / عبد الرحمن السميط و سيف الدين قطز و و أم الإمام الشافعى و كثير من قصص نجاح كانت عنوانها الأم أو الزوجة . 

فإذا سألك أحدهم ما هو عملك ، فأرفعى رأسك عالياً أنا ” ربة منزلى ” خلقت لذلك الدور ، خلقت لأكون الرحم و السكن والدفئ و المعلمة والطبيبة و الراعية ، أنا دروس التنمية البشرية لأسرتى ، أنا دعمهم و شريانهم و ملاذهم وقت خوفهم وطعامهم وقت جوعهم و إرتوائهم وقت عطشهم ، نعم أنا “ربة المنزل ” أصنع حياة كريمة متحابة حتى أخرج لذلك المجتمع عظماء .

أخبريهم أنك “ربة منزل ” بدرجة دكتوراه

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار