مقال اليوم
رغم أن مصر لديها العديد من الموارد الطبيعية من نيل يجري وأثار تعبر عن حقب مختلفة من الزمن ومتنوعة منها الفرعوني والروماني واليوناني والإسلامي علاوة علي مصادر الطاقة من بترول ومعادن وأراضي زراعية خصبه إلا أن جميع الإدارات لم تهتم ساهم مصدر وهم الموهوبون. فكمْ من دول نالت شهرة واسعة بسبب كرة القدم مثل البرازيل والأرجنتين
وكمْ من دول لفريقيه صدرت محترفين إلى أوروبا كانوا سفراء لبلادهم في مختلف دول العالم. ومع الاهتمام بالرياضة التي تحولت إلى صناعة واستثمار يحب الاهتمام بالموهوبين وإعطائهم الفرصة الحقيقية للتدريب والتطوير والاحتراف. خاصة أن الرياضة هي أحد القوي الناعمة التي تستخدمها الدول للتواصل مع الشعوب الأخرى كما أنها ستصبح من أحد أهم مصادر الدخل القومي في حاله تصدير اللاعبين للدوريات العربية والأجنبية النيل ما زالت أرض خصبه وبكر لهذا الاستثمار المجدي والسريع والمضمون.
كما أن اللاعب كقدوة يغير من مفاهيم الشباب بالبعد عن المخدرات والانحراف
ونموذج للاهتمام بالصحة مما يوفر على الدولة مليارات الجنيهات في العلاج والتعليم والحملات الدعائية لمواجهة الانحراف بكل أنواعه والتطرف بكل ادعاءاته
الرياضة وخاصة الساحرة المستديرة ومعشوقه الجماهير هي السبيل لرفع روح الانتماء وتهذيب السلوك وسمو الأخلاق وتمام الصحة والعافية إذا أردنا لهذا الجيل أن ينهض ببلده
ومصدر دخل لقطاع عريض من الشباب في حاله تبنين فكره تصدير البشر ي هذا المجال
الذي يعمل به الملايين بداعي من ألاعب والمدرب وأطقم التدريب وعامل غرفة الملابس وسائق الميكروباص الذي ينقل اللاعبين والجمهور والبائعين الجائلين في مدرجات الدرجة الثالثة ومصانع وتجار الملابس الرياضية وهذا جزء من كل ينتظر أن تنطلق قافلة الرياضة لتصل إلى الموهوب الحقيقي
تمت مقال اليوم صناعة النجوم
م محمود عبد الفضيل/ مصر