– بقلم/ أشرف عزالدين محمود
سقف اصيل وزنبقُ احمر..هجرتُه وتركتُ طفولتي القصيره
تذوب..و تذبلُ في الطرقات الخاويه..كسحابةٍ من الوردِ والغبار..
حين يتساقط الشتاء في قلبي..ومجاهشُة بالبكاءٍ الحزين على وسادتي..
البهجة تغادرُني إلى الأبد..وحفنة من الضبابُ على شاطئ البحر..
يتمدَّدُ في عيني كسيلٍ عارم ..حيثُ العواصف الآسنه..تزأرُ عند الأزقة..والأذرعُ الكبيرة ، تلوحُ فارغة على الجانبين..
فمنذ البدءِ اوأنا عاطلٌ عن العمل أدخِنُ كثيراً..انام طويلا ..ولا أشتهي شيء ..
ولكم طردوني من حاراتٍ كثيره..وانا أردد قائلا ربما غداً يحنُّ إليّ الأقحوان..
حيث المروج والتلال..تحنُّ إلى عينيّ البنيتين..
واترك خطواتي المفعمةِ بالبؤس المكتنزةٌ بالنعاسِ والخيبة والتوتر..وحرية التلصلصِ من شقوق الأبواب..الى الورد والقهوة عند الصباح..
لأركضَ كالبنفسجة الصغيرةِ بين السطور..لأطلقَ نداءاتِ مملوءة..من حناجر الفولاذ.. من يعيد لي طفولتي المفقودة؟!
