” شيرين العدوي” تلقي الضوء على أثر الانفتاح والعولمة على الهوية
متابعة – علاء حمدي
ألقت الدكتورة ” شيرين العدوي” الضوء على أثر الانفتاح والعولمة على الهوية حيث تحدثت أستاذة الإعلام شيرين العدوي، خلال ندوة بعنوان “الثقافة والهوية الوطنية”، عن التحديات التي تواجه الهوية في عصر العولمة والانفتاح الثقافي على العالم.
وأشارت “العدوي” خلال الندوة التي عقدت اليوم على هامش معرض زايد للكتاب، إلى أن ثمة خلطًا بين مفهومي الثقافة والهوية، منوهة إلى أن العلاقة بينهما جدلية وأن للثقافة دورا مهما في تشكيلها.
وقالت “العدوي”: الثقافة مفهوم يرتبط بالهوية الثقافية، فهناك العديد من التعريفات لمفهوم الثقافة والبعض اصطلح على أنها الطريقة الخاصة في الحياة وموقف الناس وتصورهم لوضعية الحياة وطبيعتها بشكل عام.
وأوضحت أن هناك الكثير من الكتب التي تتعرض لمفهوم الثقافة، ومنها كتاب “مستقبل الثقافة في مصر” ورغم أهميته فإنه لا يصلح للنظر في مستقبل ثقافتنا نظرًا لضعف الثقافة في عصرنا عمّا كانت عليه في وقت سابق.
وبينت “العدوي” أن الثقافة تنتشر من خلال العادات والتقاليد والأعراف، بينما الهوية الثقافية فتضم ما هو ثابت وما هو متغير. وتابعت: “الدين واللغة يؤكدان على هويتنا الثقافية، ولكن هناك مادتين ثابتتين تشكلان الهوية، هما التاريخ والعقيدة، بينما المتحول هو اللسان واللغة”.
وتناولت “العدوي”، خلال كلمتها، أثر الانفتاح والعولمة على الهوية، الأمر الذي يتطلب شراسة في الدفاع عنها. واستدركت : مع ذاك ينبغي تعزيز الهوية بتعزير الحوار مع الثقافات الأخرى؛ لأن الثقافة التي لا تتجدد ميتة، إذ نحتاج إلى الحفاظ على الهوية ونكون على وعي بالتغيير الذي يؤكد على الهوية.
وانطلقت الدورة التاسعة لمعرض زايد للكتاب أمس، تحت رعاية وزارتى الثقافة والإسكان ومحافظة الجيزة بتخصيص العام للاحتفال باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر، واختيار الكاتب الصحفي جمال الغيطانى شخصية المعرض.
” شيرين العدوي” تلقي الضوء على أثر الانفتاح والعولمة على الهوية