الرئيسيةمقالاتالقدوة الحسنة   
مقالات

القدوة الحسنة   

القدوة الحسنة

القدوة الحسنة 

 

 

بقلم ـ عبادي عبدالباقي 

أولا :-

أخلاق الرسول :-

من أبرز أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم :-

الأمانة، والصدق، والتواضع، واللين والرفق .

 بالإضافة إلى صفات أخرى مثل حسن الخلق بشكل عام ، والشجاعة ، والحلم ، والكرم ، والصبر ، والحياء ، والإحسان ، والرحمة ، والعدل ، والوفاء، والعفو .

قال لي شيخي يا ولدي:-

كان الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم :-

أجود الناس ؛ كريماً سخياً ، يعطي دون أن يخشى الفقر . كان عليه الصلاة والسلام حليماً ؛ يعفو و يصفح عن كل من يسيء إليه ، لا يحتقر أحداً ، ولا يقابل السيئة بالسيئة. 

كان عليه الصلاة والسلام أعدل الناس ، لا يأكل حق أحد ، يحكم بشرع الله ، ويقيم حدوده ، ولو كان على أقرب الناس إليه .

يا ولدي :-

ومن فضائله وخصائصه صلى الله عليه وسلم أنه سيد ولد بني آدم ، وأشرف الخلق، وأول من تنشق عنه الأرض، وأول من يشفع ، وأنه أرسل للناس كافة ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :-

 قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :- 

” أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع، وأول مشفع “

 رواه مسلم . 

وعن ابن عمر رضى الله عنهما 

أخلاق الرسول في القرآن الكريم تتمثل في كونه مثالاً يحتذى به في كل صفات الخير، مثل التواضع ، والعفو ، والصبر ، والرحمة ، والتسامح ، وقد وصفه الله تعالى بقوله تعالى: –

“وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ”

 [القلم: ٤] ، 

وهذا الخلق العظيم كان سبباً في تبليغ الرسالة الإسلامية وفتح القلوب .

قال سبحانه وتعالى : –

“فبما رحمةٍ من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك “

 [آل عمران: ١٥٩]

وصدق الله تعالى إذ قال:- 

“وما أرسلناك إلا رحمة 

للعالمين “

 [الأنبياء: ١٠٧].

ثانيا :-

أفضل الأنبياء والرسل :-

إن أفضلية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على جميع الخلق بما فيهم الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام ، هي أفضلية قطعية وليست ظنية ، وقد أجمع أهل السنة على ذلك ،

 فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال : –

” ما خلق الله عز وجل ولا ذرأ من نفس أكرم عليه من محمد صلى الله عليه وسلم ، وما سمعتُ الله أقسم بحياة أحدٍ إلا بحياته، فقال تبارك وتعالى:- {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ}

(الحجر: ٧٢) .

ثالثا :-

الرسول هو القدوة الحسنة للمسلمين :- 

فهو خير مثال لهم في كل جوانب الحياة ، حيث جسد تعاليم الإسلام في سلوكه وأخلاقه ، ونزل القرآن الكريم يشهد بصدقه وعظم أخلاقه ، ولذا أمر الله تعالى باتباعه والاقتداء به كدليل على محبة الله تعالى .

قال لي شيخي يا ولدي :-

كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم صورة حية للمنهج الإلهي ، حيث حول القرآن الكريم من مجرد كلمات إلى واقع عملي ملموس في حياته اليومية . 

رابعا :-

شمولية القدوة :-

كان الرسول صلى الله عليه وسلم 

 قدوة في كل أدوار الحياة ولكافة فئات المجتمع ، من اليتيم والفقير إلى الغني ، ومن الزوج والأب إلى المعلم والقائد . 

خامسا :- 

كمال الأخلاق :-

اتصف صلى الله عليه وسلم بصفات الكمال البشري ، حيث كانت أخلاقه متمثلة في القرآن الكريم ، فقد كان يجسد الآداب والفضائل التي ذكرها الله في كتابه . 

سادسا :-

الرسول مصدر الهداية :- 

دراسة السيرة النبوية ومعرفة شمائل النبي صلى الله عليه وسلم توجه المسلم وتساعده على اكتساب مكارم الأخلاق ، فهو أحسن معلم وأعظم قدوة في تاريخ البشرية . 

سابعا :-

أمر إلهي بالاتباع : –

أمر الله تعالى المؤمنين بطاعة النبي واتباعه والاقتداء به في قوله تعالى : –

{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَاليَوْمَ الآَخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا}. 

ثامنا :-

واجبنا تجاه الرسول :-

  يشمل محبته وطاعته واتباع سنته وتعلم سيرته ، والاهتمام بهدايته، والدفاع عنه ، ونشر سنته ، والصلاة عليه. 

تتجلى هذه الواجبات في الإيمان بما جاء به، والالتزام بأوامره ، وتطبيق تعاليمه ، وتجنب كل ما يسيء إليه أو يخالف هديه . 

تاسعا :-

تؤثر الأفعال والسلوكيات الحميدة بشكل أكبر من الكلام وحده ، مما يجعلها دعوة عملية للإسلام وغيره من القيم الإيجابية .

هذا مبلغ علمي والله أعلى وأعلم

 

 

 

القدوة الحسنة 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *