النص السردى
بقلم ـ د. حنان حسن مصطفي
يتشكل النص السردي من تتابع وحدات حديثة يخلق هذا التتابع عالما حكابيا ( عالم القص د) هذا العالم له قوانيينه ومنطقه، مسكون بشخصيات تتحرك فى المكان المتخيل. والعالم السرد خلافا للعالم الواقعى الذى نعيشه له بداية ونهاية ، واه زمنه الخاص، وهو أحد مستوياته يعتبر خطابا من مرسل ( الراوى) إلى مستقبل ( القاريء ) يحكم علاقتهما موقف اتصالى.
أشكال التعبير الروائى:
– الوصف.
– السرد.
-الحوار.
-الاستبطان ( تحليل الراوى- المونولوج الداخلى).
– تعليق الراوى.
**وجهة النظر:
من الذى بتكلم فى الرواية؟ من الذى بتوجه للقارىء؟ ومن اى وجهة نظر؟
**فى الرواية يوجد ثلاث انواع لوجهة النظر:
-الاول:يقوم به راوى داخلى يحكى باستخدام ضمير الأنا ( من بتكلم) ويكون فى أغلب الأحوال جزءا من العالم المتخيل وياتينا القص من وجهة نظره ( من يرى) التى يصف من خلالها الاشياء وبها نتعرف على الأحداث.
وفى هذه الحالة تكون معلومات الراوى مرتبطة بحدود الشخصية فهو يعرف كل شىء عن نفسه ولا يعرف عن الآخرين الا ما يتحون معرفته. وقد يشارك القارىء فى معرفته أو قد لا يشاركه فيها.
– أما الحالة الثانية: فهى لراوى خارجى يحكى باستخدام ضمير الغائب ( من بتكلم) ولا يكون جزء من العالم المتخيل.
ومعرفته بالشخصيات وعالم الحدث الروائى شاملة (يرى) كل شىء ويعرف كل شىء ) معرفة إلهية ( الماضى والحاضر) المشاعر والأفكار الباطن والظاهر).
-الحالة الثالثة:
للراوى خارجى لا يعرف عن الشخصيات والأحداث الا ما يتيحه ظاهر الاشياء، وبالتالى لا تتاح القارى المعرفة الشاملة بل تكون بقدر محسوب فهو يعرف اشياء ويجهل اشياء اخرى.
إشارة إمتياز
النص السردى
