حماية التراث الشعبي واسترداد المسروق منه من خلال القطع الاثارية كنموذج عراقي

حماية التراث الشعبي واسترداد المسروق منه من خلال القطع الاثارية كنموذج عراقي

كتبت: ساهرة رشيد

شارك مركز الدراسات والبحوث في اعمال الورشة الخاصة بنشر الوعي

المجتمعي بالآثار السلبية المدمرة لتهريب الموجودات الآثارية وبيان سياسة

استردادها وتفعيل دور منظمات المجتمع المدني في عملية الاسترداد،

عن طريق تفعيل الحكم الرشيد خاصة المتعلقة بالشفافية

انفاذ المعلومات استحداث منهج تعليمي لمكافحة الفساد

يتضمن مقرر عن اليات استرداد الاموال المنهوبة التي اقامتها هيئة النزاهة الاتحادية

قدمت الدكتورة ايناس القباني ورقة بحثية حول (تحقيق حماية التراث الشعبي

والحفاظ عليه واسترداد المسروق … القطع الاثارية نموذجا) لكون موضوع التراث

الثقافي من ابرز الموضوعات التي تهتم بثقافة الشعوب والحفاظ على ارثها

الحضاري

وخرجت القباني بنتائج وتوصيات متعددة كان من اهمها:

1- تشريع قوانين خاصة بالآثار العراقية تتيح المطالبة بالقطع الاثارية العراقية

الموجودة في المتاحف العالمية تحت مسمى (الدراسة والبحث).

2-تعزيز التعاون الدولي لمكافحة تهريب وتجارة الآثار المسروقة عبر التعاون

مع المنظمات الدولية والجهات التخصصية.

3-دراسة موضوع تكليف شركات محاماة تابعة للدول التي يشخص وجود اثار

مسروقة فيها الموضوع قد يتعرض للمماطلة يخترق قبل الجهات السارقة للآثار.

4-تعزيز الشفافية من خلال التوثيق للقطع الاثارية وذكر مصدرها.

5-ضرورة اعادة صياغة الوعي الاجتماعي للتعريف بأهمية التراث والحفاظ علية

ومواجهة التحديات والمغريات المالية .

الورشة شارك فيها عدد من المتخصصين من وزارات الدولة كوزارة الداخلية

والخارجية ووزارة الثقافة ومكتب غسيل الاموال وتمويل الارهاب ونقابة المحامين

العراقيين واتحاد الحقوقيين العراقيين ووزارة العدل.