هنا نابل/ الجمهورية التونسية
في يوم ما ستعرف من أنا …!؟
بقلم المعز غني
فـي يومـ مـا ستـعرف أن المحـبة لا تـأتي بطـول العشـره وستـعرف أن التفـاهم والأهتـمام هـما أسـاس متـِين لڪُل علاقـةٍ وأن قصـرت العشــــــرة .
وليـس صحـيح ما قـالوا :أن البـعيد عـن العيـن بعيـد عـن القـلب …!
فڪم مـن بعـيد هـو أقـرب للوريـد لأن سڪان أعمـاقنا مـا سڪونها مـن عـبث.
فهـم مـن جـعلوا خـواطرنا فـوق
ڪل أهتمامـاتهم وأمسڪونا بلا مـقابل
الأرواح تعانقـت فـي زمـن تلاشــــى فـيه العنـاق، فڪم مـن حـزن زال بعنـاق بـلا مـقابل وڪم مـن أمـل نبـت بقـرب عـزيز
وڪم مـن سنـوات بقـرب أحـدهم ولڪنه بعـيد عـن الـروح
بالنـهاية العطـاء لا يتطـلب بالتڪلف
فاحـتواؤڪ عطـاء ، وحـسن الظـن عـطاء ، واللـطف عـطاء ، والشـعور والرحـمهة
عطـــاء ،،،
فڪن صاحـب عطـاء وأن لـم تحـــصل علـيه
…العطاء بدون مقابل.
أحبتي في الله …
أصدقائي الأفاضل ….
زملائي الأعزاء …..
بكم أكبر وبكم أحلّق في سماء الحروف …
ولكن أرجوكم ومن كل قلبي وصميم حروفي أن لا تبالغوا في إطراءاتكم حيث لا أستحق مروركم الأنيق البهي بين حنايا حروفي ودهشة كلماتي هو جلّ غايتي ومونايا…
لا أقبل ألقابًا لا أستحقها ولم أبذل جهدَا كي تسبق إسمي المتواضع مثل تسميتي Mr- Facebook التي أعتز بها كثيرا
أنا أحبتي لست بشاعرا ولا أديبا ولا أتقن نظم القصائد ، أنا مجرد عاشق للكلمة ومدافع شرس عن لغتي العربية وعن الأنشطة والتظاهرات الثقافية التي تقام بجهة نابل/ الجمهورية التونسية فقد حباني الله من معلومات لغوية متواضعة.
حيث قبلت لقب كاتب لأنني أكتب فقط.
وفي الأصل أنا كاتب محكمة بوزارة العدل ( بمحكمة الإستئناف بنابل ) ولي الشرف العظيم الإنتماء لسلك أعوان العدلية .
دّر محبتكم الخالصة وصداقتكم وأنا منكم وإليكم بكم نرتقي ومعكم نلتقي …
لكم مني أجمل تحية وأطيب سلام من تونس الخضراء أرض التلاقي والتآخي والمحبة والسلام ../.
في يوم ما ستعرف من أنا
@مع خلاص تحياتي ومودتي
السبت 18نوفمبر 2023