الرئيسيةأخبار العالمالشيخ نورالدين طويل يؤم المصلين لصلاة الجمعة بالمركز الثقافي الإسلامي بفرنسا 
أخبار العالم

الشيخ نورالدين طويل يؤم المصلين لصلاة الجمعة بالمركز الثقافي الإسلامي بفرنسا 

الشيخ نورالدين طويل يؤم المصلين لصلاة الجمعة بالمركز الثقافي الإسلامي بفرنسا 

الشيخ نورالدين طويل يؤم المصلين لصلاة الجمعة بالمركز الثقافي الإسلامي بفرنسا 

 

 

منصور نظام الدين ـ هاتفيا ـ فرنسا

المستشار الإعلامي لجريدة موطني الدولية 

أم الشيخ نورالدين محمد طويل -إمام وخطيب المركز الثقافي الإسلامي بمدينة درانسي شمال باريس في فرنسا اليوم الجمعة لصلاة الجمعة 

وألقى الشيخ نورالدين خطبة الجمعة بدأها قائلا :الحمدلله الذي أنعم بنعمة الإسلام ، وهدانا إلى الإيمان ، وأمرنا برعاية الأبناء والبنات ، وأشهد أن لا اله الا الله ولي الصالحين، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله صلوات الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد أوصيكم ونفسي بتقوى الله وطاعته والعمل بما يرضيه ثم اعلموا – رحمكم الله- أن القران الكريم يوجهنا ، ولما يوجّهنا يوجهنا إلى مافيه الخير،وكان واجبا علينا أن ننظر إلى ما يصلح لنا في حياتنا |

معاشر المؤمنين: نحن ولله الحمد بدأنا العام الدراسي الجديد وأبناءنا وبناتناالتحقوا بالمدارس 

،وكل منا مشتاق إلى أن يرى ابنه وهو يتمتع بالعلم النافع ، وإنما ذلك بعد جهد كبير لامن المعلم أو المعلمة ، وإنما الأب والأم يشاركان في ذلك لأن الله سبحانه وتعالى قد أوصانا برعاية الأبناء والإهتمام بهم ،

وقال : أيها الإخوة لما أراد الله أن يضرب لنا مثلا على هذه الحياة الفانية ( واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدراً)

وأشار الشيخ نورالدين :

ترى الأرض اليابسة التي لازرع فيها ولا ماء، فإذا انزل الله عليها الماء فأنبتت الأشجار والنباتات وأينعت الثمار ثم تتساقط أوراق الأشجار وبعدها تأخذها الرياح وعادت الأرض كما كانت ، هاهي الدنيا الفانية .

بعدها ذكر بأن المولى عزوجل تطرق إلى ذكر الأبناء والأموال لانشغال الناس بالعنصرين المال والأبناء ، فالمال والأبناء زينة للحياة الدنيا ، حيث الناس يتفاخرون بالأموال والممتلكات وكذلك بكثرة الأبناء ، على الإنسان الا يغتر بهما لأن الباقيات الصالحات وهي التي تنفعك في الدنيا والآخرة .

وقال :إذا رأيت بابا من أبواب الخير عليك أن تطرق ذلك الباب ، ومن أبواب الخير إرشاد ابنك إلى طاعة الله

(يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجار)

كما حث الآباء لإرشاد الابناء إلى الخير 

وأن يذكر له الجنة والنار وبأن الجنة أعدّت للمتقين ، والنار للعصاة ، (وسارعوا إلى مغفرة من ربّكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدّت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين، والذين إذا فعلوا فاحشةً أو ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون )

فمن هنا يتلقى المؤمن التوجيه الرباني وينشأ على طاعة الله ويسارع إلى طلب المغفرة من الله لشراء الجنة التي أعدّت المتقين ، وهم المنفقون في سبيل الله في حالة الرخاء والشدة ويعفون عمن أساؤا إليهم ، ومن هنا يكونون من المحسنين فينالون محبة الله.

واشار بأنه في هذه الأيام نواجه قضايا كثيرة تسيء إلى الإسلام منها بعض الأباء يسيؤن إلى الأبناء والبنات بضربهم وشتمهم ومضايقتهم دون الحديث معهم ، وتارة بعض الآباء يضربون الأمهات والأبناء يشاهدون ذلك ، فماذا يكون مستقبل الأطفال بعد ذلك ؟ 

وتحدث عن المعاشرة بين الزوجين بالمعروف 

وقال :كما أن الزوج أخذ الفتاة من يد أبيها مكرمة ولم يكرمها بل أمام الأبناء وكأن الأبناء يشاهدون مسلسلاً من المسلسلات.

وعندما نريد نجاح أبنائنا في حياتهم علينا أن نحسن الظن بهم ونتحدث معهم وذلك بعد احترام الزوجين كل منها نحو الآخر.

بارك الله لي ولكم بالقران العظيم ونفعني و إياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم ، أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات فاستغفروه إنه هو التواب الرحيم.

 

 

 

الشيخ نورالدين طويل يؤم المصلين لصلاة الجمعة بالمركز الثقافي الإسلامي بفرنسا 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *