المقالات

الوجه الآخر القبيح 

جريدة موطني

الوجه الآخر القبيح

بقلم : أحمد إبراهيم النجار

مما لا شك فيه أن ما يحدث من قتل وتدمير المدارس والمستشفيات ودور العبادة والحصار ومنع الغذاء والماء والدواء ومصادر الطاقة هى جرائم حرب فى مواثيق القانون الدولي والأمم المتحدة إذا كان هناك ضمير إنساني عادل للوقوف مع المجني عليه ضد الجاني الإرهابي الداعشي الذى يقتل ويدمر ويحاصر مدنيين .

 

وما تحمله الأرقام عن عدد الشهداء والجرحى بالألاف و كل يوم يتصاعد مابين شهيد وجريح يتعدى ال70% من الأطفال والنساء الأبرياء هى وصمة عار على جبين الإنسانية جريمة إبادة جماعية تمارسها قوات داعش الصهيونية ومن يدعمهم من حكومات دول تدّعي التحضر وحقوق الإنسان وحق الإنسان فى الحياة هم أنفسهم لا يعرفون أي شئ عن الإنسانية بل هم أقل من الحيوانات التى لا تُعقل .

 

والوقوف بجانب المعتدي والإرهابي والمجرم وإعطاء الضوء الأخضر والمعدات العسكرية والمال والتكنولوجيا والخبراء العسكريّين و إرسال سفن حربية فى المياة الإقليمية والدعم الكامل من 7أكتوبر إلى اليوم .

 

يوم الهزيمة التى سيكتبها التاريخ من الفشل والضعف والعار والخزي والإزلال والرعب الذي هد الكيان المجرم الصهيونى وما تزال الهزائم مستمرة والخسائر المادية والمعنوية والنفسية والإجتماعية والعسكرية كل يوم تزداد ولم يحقق العدو الصهيوني أي هدف من الأهداف أو تحقيق أي إنتصار يرضي به المجتمع الصهيوني والضغوط الداخلية تزداد على حكومة اليمين المتطرفة التى لا تعرف غير الإرهاب والتطرف والقتل بدافع عقائدي ديني هم والداعمين له .

 

إن حرب غزة ليست حرب بمعناها الحقيقي كما يروج له الإعلام الصهيوني والأوروبي دفاع عن النفس كما يروج له الإعلام الأمريكي أيضا ولكن هى نصوص وعقيدة يؤمن بها المتطرفين الصهاينة والداعمين له وقوات الإحتلال الصهيوني المجرم الداعشى من نصوص العهد القديم المحرف .

 

فإذا كان هناك تجديد للخطاب الديني فعلى من يتهم الإسلام بالتطرف والإرهاب أن يقراء سفر أشعياء ويوشع وغيره من نصوص الإرهاب والتطرف وغيره من نصوص الإرهاب والتطرف والقتل والإبادة للشجر وللبهائم وللزرع والأطفال والنساء والشيوخ وكل المدنيين دون التميز بين ما يحمل السلاح وما هو مدني مسالم .

 

فى نصوص التوراة المحرفة تلك الجرائم والإنتهاكات والمجازر ليست وليدة اليوم فمنذ قيام الكيان الصهيوني المجرم وهو ينتهك ويغتصب جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة وليس بغريب على الداعمين له أن يدافعون عن هذا الكيان القائم على وطن تاريخيا وجغرافيا لم يكن يوم من الأيام وطن للصهاينة ولن يكون .

 

فعلى الداعم الرئيسي له أن يتذكر إبادة وقتل وإرهاب الهنود الحمر وقيام دولة تسمى بالولايات المتحدة على دماء وقتل وإبادة السكان الأصليين من الهنود الحمر

 

على الداعم الرئيسي أن يتذكر إبادة وقتل وإرهاب واحتلال فيتنام أفغانستان العراق سوريا الصومال لسرقة خيراتها

 

وعلى الداعمين الأوربيين أن يتذكرون ما فعلته فى الجزائر ومصر وسوريا والعراق وليبيا والمغرب وتونس وغيرها من جميع الدول العربية .

 

ليس بغريب على من يدعم محتل قاتل مجرم أن يكون مثله فى إعتقاده الإجرامي الذي يقوم على الإحتلال والإرهاب وسرقة خيرات الشعوب .

 

وسؤالي للمجتمع الدولي وللأمم المتحدة والداعمين للكيان الصهيوني المجرم

 

فمن هم الدواعش الحقيقين؟

 

فهل من يقاوم من أجل إسترداد أرضة إرهابي؟

 

هل تصنف أي مقاومة عبر التاريخ بمصطلح الإرهاب؟

 

فمن هو الإرهابي والداعشي الحقيقي؟

 

هل من يدافع عن مقدساته الدينية والدفاع عن الوطن من أجل الحرية أم من يحتل ويقتل ويرهب الأبرياء؟

 

المقاومة هى حق مشروع فى مواثيق الأمم المتحدة .

 

المقاومة ليست إرهاب المقاومة هى الدفاع عن النفس ومقاومة الإحتلال .

 

7أكتوبر كانت صفعة على وجه الإحتلال وأفقدته توازنه .

 

إنه طوفان الأقصى المبارك إنه الإنتصار الساحق إنها المقاومة الفلسطينية فلتحيا المقاومة التي تقاوم ضد الإحتلال الصهيوني المجرم المغتصب الأراضي الفلسطينية منذ سنة 1948

 

وإلى الآن كيان بلا دولة كيان ليس له وطن كيان مغتصب لا وجود له على الخريطة الفلسطينية بل لا وجود له فى الواقع وما هو غير كيان محتل لا وطن له ولا تاريخ ولا وجود فهو فى زوال .

 

فكل من يؤيد ويدعم هذا الإحتلال فهو مجرم لا يعرف الإنسانية ولا ضمير له ولا كرامة فهو مشارك فى دماء الشهداء والجرحى .

 

تلك الحرب الصهيونية التى تقوم على معتقد ديني صرح به النتن ياهو وغيره من الحكومة المتطرفة فى القتل والإبادة والتهجير والإرهاب لسكان القطاع بل لجميع سكان فلسطين المحتلة .

 

جزء من سفر أشعياء وهوشع وغيره من نصوص الإرهاب من كتاب الصهاينة المحرف

 

سفر قتل الأطفال

 

إشعياء 13

 

15 كل من وجد يطعن وكل من انحاش يسقط بالسيف.

 

16 وتحطم اطفالهم امام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نسائهم

 

17 هانذا اهيج عليهم الماديين الذين لا يعتدون بالفضة ولا يسرون بالذهب.

 

18 فتحطم القسي الفتيان ولا يرحمون ثمرة البطن.لا تشفق عيونهم على الاولاد.

 

===========

 

الاطفال وقتلهم

 

هوشع 13

 

16 تجازى السامرة لانها قد تمردت على الهها.بالسيف يسقطون.تحطم اطفالهم والحوامل تشقّ

 

مزمور 137

 

9 طوبى لمن يمسك اطفالك ويضرب بهم الصخرة.

 

تلك هو التطرف والإرهاب الممنهج فى عقيدة الصهاينة ومن يدعمهم بأكثر من 10أطنان من المتفجرات و مئات الطائرات الحامله بالمعدات والتجهيزات العسكرية لدعم دواعش الكيان الصهيوني المجرم فنكشف القناع وظهر الوجه الآخر الذي لا يتغير منذ مئات السنين والوجه القبيح كما هو لم ولن يتغير لأنه عقيدة دينية ساكنه فى قلوب حاقدة على الإنسانية وحرية الإنسان فى الحياة فلتحيا فلسطين رغم أنف الجميع

الوجه الآخر القبيح

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار