الاستثمار الآمن في الازمات
هبه الخولي / القاهرة
استأنفت صباح اليوم الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام فعاليات البرنامج التثقيفي ” إدارة الأزمات والتفاوض
لخمسين مشاركاً من العاملين بالهيئة العامة لقصور الثقافة والأقاليم الثقافية بمكتبة البحر الأعظم حيث تفضل الدكتور صلاح هاشم بتوضيح قيمة الاستثمار في الأزمات، مشيراً أن الناس تبدأ في أوقات الأزمات في الحفاظ على أموالها، ويختارون إنفاق المزيد على العناصر الضرورية مثل الطعام والملبس والمأوى بدلاً من الكماليات .
وبسبب آثار هذه الأزمة على الاستثمار استمرت بعض الشركات في صناعة المواد الغذائية في العمل وخدمة العملاء بالرغم من التحولات الكبيرة في نماذج أعمالهم، مثل الانتقال من مطاعم الجلوس إلى خدمات التوصيل فقط
وعلى جانب أخر يتطلع المستثمرون إلى جانب مقاومتهم للآثار الاقتصادية للأزمة في عالم الاستثمار إلى قطاع التكنولوجيا المالية باعتباره قطاعاً قد يتطور بالفعل على المدى القصير والطويل؛ فهو يسهل أنواع المعاملات الآمنة والفعالة وغير النقدية المطلوبة الآن، ومن المرجح أن تكون هذه القاعدة السائدة بعد انتهاء الأزمات
وبعد انتهاء المحاضرة قام المشاركون باستكمال ورش العمل بحضور اللواء أركان حرب حسام أنور بعد ما تم تقسيمهم إلى خمس مجموعات كل مجموعه بها عشر مشاركين هدفها الرئيسي إكسابهم خبرات عملية من خلال طرح كل مجموعة أزمة وأساليب وآليات التعامل معها وحلها وفقاً لما تم شرحه خلال البرنامج من قبل الساده المحاضرين وتقديمها
Power Point صورة احترافية تشمل جميع الأدوات والنماذج
أهم مايميز هذه الورش اتسامها بأنها محاكاة للواقع تُمكن المشاركين من استخدامها في حياتهم العملية وتطويعها في تخصصات أعمالهم ، شعارها التفاعلية والتشاركية معتمدين فيها على التفكير التصميميّ والمنهجيات المتطورة، لتحقيق الاثراء المعرفي للمشارك حول ماهية إدارة الإزمات بعيداً عن الاجتهادات الفردية الاستثمار الآمن في الازمات