﴿كُلَّما أَوقَدوا نارًا لِلحَربِ أَطفَأَهَا اللَّهُ﴾
كتب/سعيد ابراهيم السعيد
تاريخ حافل في اغتيال قيادات وشخصيات فلسطينية بالخارج، فـ من قبل تم إختيال الكثير ومنهم عمر النايف القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بــ بلغاريا و صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي بحركة حماس بــ بيروت و محمود المبحوح قيادي في حركة حماس تم إغتيالة في دبي و فتحى الشقاق الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي وتم إغتيالة في مالطا وغيرهم الكثير
وأخراً وليس الأخير اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حمـاس، صالح العاروري، في العاصمة اللبنانية بيروت ولسه فيه تانى وتالت ورابع ….
قال حزب الله في بيان أن “عملية الاغتيال هذه هي اعتداء خطير على لبنان ولن تمر من دون رد”.
ورأى أن “جريمة اغتيال العاروري ورفاقه في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت اعتداء خطير على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته، وما فيه من رسائل سياسية وأمنية بالغة الرمزية والدلالات”.
وأضاف أن (اغتيال العاروري) تطور خطير في مسار الحرب بين العدو ومحور المقاومة
وقال: “إننا في حزب الله نؤكد أن هذه الجريمة لن تمر أبداً من دون رد وعقاب”.
وده اللي عايزه نتنياهو وحكومة الحرب الإسرائيلية
حكومة السوابق اللى بتحكم دولة الكيان دلوقتى عارفة ومتأكدة ان ماعندهاش حل للخروج من المأزق اللى هى فيه وانقاذ رقابهم من المقصلة ، غير إشعال حرب اقليمية ممتدة، تضمن لهم الاستمرار فى السلطة،وتقوم بتوريط القوى الدولية فى صراع سيكون هو الأكبر فى ظل حالة من التوتر العالمى، وتحفز كل القوى الدولية فى مواجهة بعضها، ومطحنة اقتصادية شغالة بين النظام العالمى القديم والجديد …
وده واضح جداً فى ظل إصرار حكومة دولة الكيان على التحرش بكل دول الجوار .. بقصف جنوب لبنان .. وضرب سوريا .. والأن قصف قلب العاصمة اللبنانية .. وناهيك عن الضغط على الضفة لمحاولة تهجير أهلها فى إتجاه الأردن … وطبعاً مش محتاجين نتكلم عن اللى بيحصل فى القطاع .. وحرب التصريحات فى إصرار عجيب لاستفزاز مصر بهدف الدفع بمصر للتحرك وإطلاق رصاصة البداية، علشان تظهر أمام العالم كله بإنها هى البادئة بالقتال … وتشتعل حرب كبرى … وهو المطلوب !!
دلوقتى “حزب الله” على المحك وأصبح فى وضع الاختبار ، لأنه قال إنه سيرد بقوة فى الداخل الاسرائيلى، حال قيام دولة الكيان باستهداف أى قيادات داخل العمق اللبناني .. وهو ماحدث .. وبالتالى الكرة الان فى ملعب حزب اللاة ومن خلفهم دولة الملالى .. والمية تكذّب الغطاس !!!
للأسف .. لو الأمور تطورت .. واشتعلت الحرب على كل الجبهات واللى هيظهر أمام الغرب انه تهديد وجودى لدولة الكيان مما يجبر الغرب على التدخل بقوة لحماية اسرائيل … هيكون ده إيذانا بإشتعال صراع إقليمي وتوترات فى كل دول المنطقة لفترة لايعلم مداها الا الله …
مصر شغالة بقوة من خلف الستار فى محاولات مستميتة لمنع الموقف من الانفجار … وبإذن الله كلما اوقد مجرمى دولة الكيان نار الحرب اطفئها الله … الى ان يقضى الله أمراً كان مفعولا .﴿كُلَّما أَوقَدوا نارًا لِلحَربِ أَطفَأَهَا اللَّهُ﴾
#حفظ_الله_مصر