شريط الاخبار

*التربية بين الشرق والغرب**

جريدة موطني

**التربية بين الشرق والغرب**
رؤية : د/علوى القاضى.
… الفكر التربوى الإسلامى يتجلى فى الحرص دائما على تربية الفرد المسلم تربية صحيحة سليمة لتنشئ شخصا قائدا لنفسه ولغيره ، وصالحا فى دينه ، وفى دنياه ، وقادرا على إقامة مجتمع مسلم صحيح الإسلام ، ويعمر الكون ويؤدى الأمانه التى حملها وعاهد الله سبحانه وتعالى بالحفاظ عليها وتأديتها كاملة بلاتفريط ولاإفراط
… وكذلك إقامة مجتمع مسلم ينشر العدل والمحبة والسلام فى أرجاء الدنيا وربوع المعمورة والكون بأكملة
… ولكن الغرب بحقده وغله على الإسلام والمسلمين منهجا وعقيدة وسلوكاً وتكوينا وفكرا
… فإنهم لايألون جهدا فى حروبهم على الإسلام منهجا وعقيدة وسلوكا ووجودا
… وهذا ماأراده الغرب لنا ( طمس الهوية الإسلامية العربية ) بتسطيح الفكر والإغراق فى الشهوات
… إقرأ ياأخي الكريم :
.. محمد الفاتح حينما كان صغيرا ، كانت أُمُّهُ تأخذهُ وقت الفجر ليشاهد أسوار القسطنطينية وتقول له :
.. أنت يا محمد من سيفتح هذه الأسوار لأن إسمك محمد ، كما قال رسول الله ” صل الله عليه وسلم ”
.. حدث ذلك عندما خيَّم موكب السلطان مراد الثاني في أحد أسفارهم بالقرب من القسطنطينية
… وكذلك صلاح الدّين الأيوبي عندما كان صغيرا شاهده أباه يلعب مع الصبية فأخذه من بين الأطفال ورفعه عالياً بيديه
.. وكان أباه رجلا طويل القامة وقال له :
.. ما تزوجت أمك وماأنجبتك لكي تلعب مع الصبية ، ولكن تزوجت أمك وأنجبتك ، لكي تحرّر المَسجد الأقصى
… وتركه من يده فسقط الطفل على الأرض ، فنظر الأب إلى الطفل فرأى الألم على وجهه فقال له : آلمتك السقطة ؟!
. . قال صلاح الدين : نعم آلمتني !
. . قال له أباه : لِمَ لم تصرخ ؟!
. . قال له : ما كان لمُحرّر الأقصى أن يصرخ
… ونلاحظ أنه لما جاء الإسلام صادفت قوته الروحية قوة بدنية بهما خرج رجاله أمثال :
. . أسامة بن زيد الذى ولاه الرسول صل الله عليه وسلم قيادة الجيش وعمره خمسة عشر عاما
. . وخالد بن الوليد والزبير بن العوام وسعد بن أبى وقاص والمثني بن حارثه والقعقاع والبراء بن مالك وعمرو بن معديكرب
… والكل يعلم بطولاتهم فى إعلاء كلمة الله ولتكون هى العليا وكلمة الذين كفروا السفلى فلم يعودوا إلا بمُلك كسرى و قيصر !
… نحن نحتاج أبًا كنجم الدين الذى ربى أسدًا كصلاح الدين
… فالأمة مُقدِمَة على مرحلة لايصلح معها صاحب الإسم المذكر والفعل المؤنث
… مرحلة تحتاج رجال يزهدون فى الدنيا ويحبون الموت والإستشهاد فى سبيل الله ( إنها الحرب العالمية )
… إعلموا أن مستقبل الشعوب الإسلامية بيد أطفالها
… فلا تتركوا أطفالكم فريسة الواقع الفاسد الذي نعيشه فى الأفلام الفاسدة والإباحية التى أفسدت الأجيال بما فيها من إباحية ونصب وخداع وبلطجة وخيانات وبعد عن الدين والتربية الصحيحة
… كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته
… فاللهم ردنا اليك ردا جميلا
… تحياتى …

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
السديس : 5 مليون قاصد وزائر أستفادوا من برنامج إجابة السائلين في الحرمين في العام الماضي  رئاسة الشؤون الدينية بالحرمين الشريفين تعتمد الجدول الأسبوعي لأئمة المسجد الحرام والمسجد النبوي  معرض فني كويتي تراثي على أنغام الربابة في القاهرة  الكويت تشارك بمهرجان المسرح الخليجي بالرياض في 10 سبتمبر بمسرحية "غُصّة عبور" محمد البطران” قيادي و سياسي بدرجة إنسانية يدعم أهالي الهرم بأسعار مخفضة صاحب مبادرة “حلاوة المولد بج... توقيع اتفاقية تعاون بين الشبكة العربية للإبداع والابتكار والاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني محافظة البحيرة تبدأ مرحلة التقييم للمشروعات الخضراء الذكية لتصعيد 18 مشروع متميز للمنافسة في المبادر... مدير جامعة مليبار الإسلامية في كيرالا بالهند يكمل أربعين سنة خطيبا في جامع واحد و على منبر واحد . توقيع اتفاقية تعاون بين الشبكة العربية للإبداع والابتكار والاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني ورشة عمل عن "أدوات الإعلام السياحي" في صلالة بعمان