حلم يتشظى بقلمي محمد محمود أستاذ الحروف مصر 3/2/2024 #جريدة_موطني ========= أعلم أنني كحلم يتشظى في رد ليل متعب تلو رصيف مسجون في جفون الوقت لأجل قلب في كحل عينيها حدثني في زرقة ما من الوقت عن لون قلبي وعينيه عندما يضحك الصباح أو يلتف المساء حول البكاء عندما ينهض المطر أخاف على قلبي عند عتبة نافذة توسوس للصبح بأن يصحبني في أبتسامة جديدة بعد هبوب غيب في حقيبة ريح فأشيعُ كما لا تظن واقفا في سكة شوارع المدينة رغم خوف يتضور شوكاً في نوايا وردة ضمير أنا أحبك من جديد هكذا نبهت خيوط الوردة الأغصان وهي تتكاثر بين شوارع عينيك لكنها لم تستمع لذاكرة منديل أو دعاء برد وأنتبهي أيتها العين الحائرة من فاه المشط عند هديل أوراقي وما أقتسم معي من نصيب بلا نوم حاصل أسنانه مقسوم على مضروب على مطروح من جموع شمعة تساوي مسهدة عن مضاهاة وقت بلا جود أنا أحبك هكذا خرجت من عبء قيود تركت الظن في حبل رصاصة لتلملم من ذاكرة أخاديد السحرة وقت أحتساءها صوتاً لطمأنينة أتباع موسى على وجه دخان هكذا يتمدد فضاء الخارجين في يوم السامري في رسم عجلا لا عن وعي أنتماء ولا برهان سيادة لفضفضة عنًوان ووشاح يسقط في محبرة سؤال من ثقوب شاي وعودة من روح الصحفي الشاعر محمد محمود أستاذ الحروف حلم يتشظى
