عود لي يا توأمي
بقلمي زينب كاظم
ليت الأقدار ابلغتني بأن وجودك سحابة صيف لا تروي من ظمأ …
قبل ان يبلي قلبي بعشق تلك العينين …
فأنا الأن لم اعد اذكر لوني المفضل…
لم اعد اذكر تفاصيلي…
نسيت كل ملامحي…واذكر وجهك…وحده…
أنت لي
فريضة عشق لا تنتهي
كُن على يقين بذلك..!!
ماذا لو ……….. أمطرك الوقت قربا
هل ترتوى منك الحواس
(أن غاب طيفك كيف العين تبتسم
لا العيش يصفو ولا الدنيا بها نعم!!)
فأحذر غيابك قد يؤذي بأوردتي
أو يصبح العمر لا لون ولا طعم..
أنا اليتيمة الى وصالك برني
وأمدد الي يداك ودفني
وأتسع لي فأنا أراك موطني
مُتّهَمٌَ أنتِ ،
بـإثارَةِ الفِتنةِ
بينَ عَقلي ..
و قَلبـي !
فعود لي يا توأمي …..