إسرائيل من الداخل
ישראל מבפנים
الأثنين ١٢ فبراير ٢٠٢٤
سعيد ابراهيم السعيد
يكتب
◾ليلة دامية.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف مساجد ومنازل مدنيين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد نحو 100 فلسطيني وعشرات الجرحي
رغم الرفض والتحذيرات الدولية، شنت مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، سلسلة غارات عنيفة على مناطق متفرقة من مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، التي تؤوي 1.4 مليون نازح، ما أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى.
وقال شهود عيان إن طائرات إسرائيلية شنت أحزمة نارية وغارات عنيفة على عدة مناطق من رفح، ما أسفر، حسب مصادر صحية في المدينة، عن استشهاد نحو 100 فلسطيني بينهم أطفال ونساء، وإصابة مئات آخرين، وصلوا إلى مستشفيات رفح إثر غارات إسرائيلية كثيفة على المدينة جنوبي القطاع.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إنه “نفَّذ سلسلة غارات ضد أهداف في جنوب قطاع غزة”.
ومساء الأحد، قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي صدّق على خطة عملياتية لشن عملية برية في رفح.
◾وقد شددت مصر في بيان لوزارة خارجيتها، امس الأحد، على رفضها الكامل للتصريحات الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى بشأن عزم تل أبيب شن عملية عسكرية فى مدينة رفح جنوب قطاع غزة
وحذرت مصر “من العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء، لاسيما فى ظل ما يكتنفه من مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة”.
وطالبت مصر بضرورة “تكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية للحيلولة دون استهداف مدينة رفح الفلسطينية، التي باتت تأوي ما يقرب من ١،٤ مليون فلسطينى نزحوا إليها لكونها آخر المناطق الآمنة بالقطاع. واعتبرت أن استهداف رفح، واستمرار انتهاج إسرائيل لسياسة عرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية، بمثابة إسهام فعلى فى تنفيذ سياسة تهجير الشعب الفلسطينى وتصفية قضيته، فى انتهاك واضح لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة”.
◾وكشف تقرير للقناة 12 الإسرائيلية أن “مسؤولين إسرائيليين بارزين من جهاز الاستخبارات (الموساد) وجهاز الأمن العام (الشاباك) ووزارة الدفاع، تواصلوا مساء الأحد، مع نظرائهم المصريين لتهدئة مخاوفهم”، بعد تصريحات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بأن إرسال قوات إلى رفح أمر ضروري للانتصار في الحرب ضد حركة “حمــاس”.
◾من جهتها، علقت حركة حماس، إن المجازر التي ارتكبتها إسرائيل ضد المدنيين هذه الليلة في رفح وراح ضحيتها أكثر من 100 شهيد هي استمرار لحرب “الإبادة الجماعية والتهجير القسري”.
وأضافت في بيان، أن الهجوم على رفح يؤكد أن حكومة بنيامين نتنياهو تضرب بعرض الحائط قرارات محكمة العدل الدولية التي أقرّت تدابير عاجلة لوقف أي خطوات يمكن عدّها أعمال إبادة.
وحمّل إدارة بايدن “كامل المسؤولية مع حكومة نتنياهو عن مجزرة رفح بسبب الضوء الأخضر الذي أعطوه لنتنياهو أمس، وما يوفرونه له من دعم مفتوح لمواصلة حرب الإبادة”.
◾وقال الناطق باسم جيش الاحتلال :
أن عملية مشتركة للجيش وجهاز الشاباك والوحدة الشرطية الخاصة في رفح تم تحرير الليلة الماضية مختطفيْن إسرائيلييْن وهما فرناندو سيمون مرمان (60) ولويس هير (70) ، الذيْن تم اختطافهما من كيبوتس نير إسحاق في السابع من أكتوبر.
وضع المختطفيْن الصحي جيد وقد نقلا إلى الفحوصات الطبية في المجمع الطبي في تل هشومير، قوات الأمن ستواصل العمل في كافة الوسائل لاعادة المختطفين.
◾وقالت قناة كان:
أن جندي إسرائيلي أصيب خلال عملية تحرير اثنين من الأسرى الإسرائيليين في رفح هذه الليلة.
◾وأعلن باراك رافيد في صحيفة والا العبرية:
عن تفاصيل جديدة حيث تمت العملية حوالي الساعة الواحدة فجرًا، حيث وصلت قوات خاصة من الجيش والوحدة الشرطية إلى مبنى في قلب مدينة رفح (مخيم الشابورة) حيث تم احتجاز الأسيرين هناك، وتمكنت القوات سرًا من الوصول إلى المبنى والدخول إلى الطابق الثاني وتفجير باب الشقة بعبوة ناسفة وقتل المسلحين الثلاثة الذين كانوا يحتجزون الأسيرين.
و بعد ذلك نقل الأسيرين بطائرة هليكوبتر إلى مستشفى تل هشومير وكلاهما في حالة صحية جيدة.
◾وقالت قناة كان العبرية:
أن وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت قال “لقد تابعت مع رئيس الوزراء وقيادة الجيش، العملية التي قام بها الجيش في رفح لتحرير الأسرى الإسرائيليين من هناك”.
◾وقال الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، اليوم الاثنين، إن إسرائيل “لن تتوقف” عن الحرب التي تشنها على غزة، “حتى يعود جميع المحتجزين الإسرائيليين إلى ديارهم”.
ورحّب هرتسوغ بالإعلان الذي أصدره الجيش الإسرائيلي، والذي زعم أنه “حرّر محتجزين خلال عملية عسكرية في رفح”.
◾كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جنديين وإصابة 3 بجروح خطيرة بالمعارك البرية في قطاع غزة، فيما أوضح الإعلام العبري أن الأمر يتعلق بـ”كمين مُحكَم”.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إن جيش الاحتلال تعرض لحادث أمني خطير جنوب خان يونس، وقد “استغرق نقل القتلى والجرحى ساعات” وفق وسائل إعلام عبرية.
وأكدت وسائل إعلام عبرية أن قوات من جيش الاحتلال تعرضت لـ”كمين كبير ومُحكَم” من طرف المقاومة في خان يونس، مشيرةً إلى أن قتلى الجيش بلغوا 11 جنديّاً إسرائيليّاً على الأقل.
وقد طلبت صفحات إسرائيلية من الجمهور قراءة الصلاة بشكل عاجل من أجل الجنود على خلفية حدث خان يونس.
◾وقالت صحيفة حدشوت العبرية:
اعلان مؤسف وصعب عن حدث جنوب قطاع غزة ، سيتم نشره صباحاً حيث تم “قتلى جنود وضباط”.
◾اما صحيفة نيوز إل العبري:
قالت الحدث الامني الخطير في خانيونس جنوب قطاع غزة مستمر.
◾هيئة الإذاعة العامة الصهيونية:
قالت الجيش الإسرائيلي يعاني من وضع صعب في خان يونس والكمين كبير جداً ونحن نتابعه.
◾مصادر عبرية أخري:
قالت الكمين في جنوب قطاع غزة صعب جداً والحدث مازال مستمر والجنود القتلى اشلاء مقطعة.
◾صحيفة معاريف العبرية:
كشفت أمس الأحد، عن أن قوة من جيش الاحتلال استولت قبل أسبوع على 200 مليون شيكل (54.29 مليون دولار) بعد اقتحامها “بنك فلسطين” في مدينة غزة.
ونقلت الصحيفة عن ضباط لم تسمهم، أن الجيش كان في حي الرمال بقلب غزة، و”انتزع مئات الملايين من الشواكل التي كانت مخصصة للسلطة الفلسطينية من بنك فلسطين “.
وقال المتحدث باسم الجيش للصحيفة إنه “عمل قبل أسبوع في بنك فلسطين في غزة لمنع وصول الأموال إلى حركة حماس”.
وأضاف أن هذه الخطوة “كانت بناءً على قرار المستوى السياسي، والاحتفاظ بالأموال والجهة التي ستحول إليها خاضعة لقراره”.
هذا كل ما لدينا حتى الأن
مع جريدة موطني أنت في قلب الحدث.
#حفظ_الله_مصر