عقدت لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، برئاسة النائب محمد هيبة، جلسة موسعة لمناقشة دراسة مكافحة الإدمان والتعاطي، والتي قدمتها النائبة سها سعيد، عضو مجلس الشيوخ، وأمين سر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وتعد الدراسة، أحد مخرجات مبادرة الصحة النفسية ومكافحة الإدمان، والتي أطلقتها التنسيقية ضمن استراتيجيتها لعام ٢٠٢٢.
وكانت الجلسة الأخيرة للجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، والمخصصة لمناقشة الدراسة، بحضور ممثلي صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والأمانة العامة للصحة النفسية، ووزارة الاتصالات، والهيئة الوطنية للإعلام.
وشهدت الجلسة زخماً لافتاً بحضور أعضاء مبادرة الصحة النفسية ومكافحة الإدمان بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وهم النائبة هادية حسني، والدكتورة إيناس دويدار، والدكتورة إيمان ممتاز، وزوسر تيتو، وشيماء الأشقر، وجهاد عثمان، ونيفين إسكندر، وسالمة سعيد.
كما شارك في الجلسة النائب أحمد فتحي، وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، والذي سبق وتقدم للمجلس بمشروع قانون عن تراخيص مراكز علاج الإدمان، وهو المشروع الذي أعدته مبادرة الصحة النفسية والإدمان أيضاً.
وحرصت التنسيقية على حضور أعضاء المبادرة، لجلسة مناقشة الدراسة بمجلس الشيوخ، انطلاقاً من إيمانها بأهمية تأهيل الكوادر وتبادل الخبرات بين الأعضاء.
وتولي التنسيقية اهتماماً مكثفاً بملف الصحة النفسية والإدمان على كافة الأصعدة التشريعية والتنفيذية والميدانية، وذلك من خلال تضافر الجهود بين جميع كوادرها البرلمانية والأكاديمية والتنفيذية.
