
أقتباس من رواية ظل النخيل للكاتب محمد صبَّاح موسم الرياض 2026
رواية ظل النخيل
في عام 1973 كان فهد قد أتم السادسة من عمره، يحمل في ذاكرته المبعثرة ملامح غامضة لوالدته، وصورة باهتة لجده “عبد اللطيف” الذي توفي وهو ما يزال صغيرًا. ورغم ذلك، ظل بيت العائلة محتفظًا بآثار الجد: مكتبة صغيرة، ركن تملؤه مجلات قديمة، وأوراق مكتوبة بخط اليد. أما والده، خالد، فكان يعمل موظفًا في وزارة الإعلام، ويُعد أول من جلب جهاز التلفاز إلى الحي.
