الرئيسيةشعرفلسطين تمضي ٠٠
شعر

فلسطين تمضي ٠٠

فلسطين تمضي ٠٠

فلسطين تمضي ٠٠

السعيد عبدالعاطي مبارك الفايد – مصر ٠

فلسطين تمضي 

و يتفاقم المشهد 

و غزة تُنادي 

و الصهاينة تُعربد

 

و العرب في صمت 

و العالم لا يستحي 

قرارات تتبخر مثل الملح 

في صحراء الصيف 

لا تحتاج إلى شرح

و الحقيقة لا تُبدي

وسط تعمق الجرح

 

و الطفل هنا في غزة 

أرض العزة 

وحيدا يُنادي ” يابا “

و هو ينزح

وحده يحمل على كتفه 

شقيقته الرضيعة 

و قد فقد أمه

يسير غريباً بين الركام 

و رائحة الدخان

و بقايا خريطة دمه

وازدياد همه 

و ضياع حلمه

فهل من مستجيب ؟!

ليت شعري يتبدد ٠٠

 

و الأيام تعود 

إلى عصر كنعان المُشرق 

و ظل الزيتون يتمدد 

 

و رحلة هاشم تجمع 

و قوافل الخير تقبل و ترحل 

كل هذا في مأمن 

و الطيور تُغرد 

 

و هؤلاء الأوغاد ٠٠

هنا لم تُولد 

و لا وجود لهم بعد

و لا اسم و لا صوت

 سيرتهم غدا ً سوف تُخمد 

فلسطين تمضي ٠٠

عندما يعود النازح من زمن النسيان 

و تُكتب له الآن 

شهادة فرح المنشأ 

و ذكريات المولد ٠

فلسطين تمضي ٠٠

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *