هنا نابل / الجمهورية التونسية
بقلم المعز غني
إن الشوق بعد الموت لا يحتمل ، لقد كسر ظهري برحيل أمي يوم 4 أوت من سنة 2017 ، ثم لحق بها والدي يوم 9 جانفي 2024 .
بكيت أعيننا لفراقهم ولا زالت أرواحنا تشتاق لهم لكننا رضينا بقدر الخالق وستظل ألسنتنا تهتف بالدعاء لهم .
لقد أيقنت أن المواجع تبقى كما هي ولو مر عليها دهر وأنشاتني الحزن على الراحلين لا يموت ، وإن ذكراهما سوف تبقى محفورة في قلبي ما حييت ذكرى رحيل أمي الغالية مضت الدنيا وكأننا فقدناها بالأمس زاد عليها رحيل الوالد
اللهم أسكنهما فسيح الجنان
رحمك الله يا أمي الغالية ( توفيت التي حملتني وأنجبتني
و وأنشاتني، رحلت مهجة فؤادي ولا يزال قلبي ينبض بحبك ، رحلت أمي وبقيت أعيش على ذكراك ، رحلت أمي وأكتشفت بعد رحيلها الطينة الحقيقية لأقرب الناس مني) …
ثم لحق بها والدي هذه السنة .
رحمهما الله وجعل مثواهما جنة الخلد والفردوس الأعلى
فأمي هي روحي ومهجة قلبي ونبض فؤادي
رحمك الله يا أمي
رحمك يا أبي العزيز
اللهم أسألك في هذه الأيام المباركة أن تجعل من فقدانهم على ضفاف نهر الكوثر مبتسمين في أرقى مراتب الجنان
اللهم أرحم أمي رحمةً تسع السماوات والأرض .
اللهم أجعل قبر أبي في نور دائم لا ينقطع وإجعلهما في جنتك آمينًين مطمئنًين يارب العالمين.🤲
نلتقي في جنة النعيم .
أسأل الله الرحمة والمغفرة لجميع موتانا
حزنت القلوب برحيل من نحب ( الوالد والوالدة)