هنا نابل/ الجمهورية التونسية
▪جبر الخواطر ▪
■ بقلم 🖊المعز غني
قالوا في المرأة :
النساء ثلاث :
إمرأة من نار … وإمرأة من نور … وإمرأة من رماد .
☆ المرأة النار هي :
لا تقترب منها كثيرا وكن على حذر من تقلباتها، إذا إقتربت كثيرا أحرقتك وإذا إبتعدت كثيرا إفتقدت حرارتها وتجمدت مشاعرك ،،، !،
☆ أما المرأة النور :
فهي الهداية لها روح تتجاوز حدود البشر وهي تحب الحياة وتحب كل شيء فيها وتستطيع أن تسعد كل من طاف حولها أو أقترب منها وهي منبع الحنان ، هذه المرأة تشاركك كل شيء وتجدها معك في كل لحظة وإذا غابت أظلمت الحياة وأنطفأت أضواء الكون …
☆ أما المرأة الرماد …
فهي إمرأة قليلا ما تشعر بوجودها ، إنها معك وليست معك ولا تجد لديها شيئا فلا هي النار التي تمنحك الدفء ، ولا هي النور الذى يمنحك الهداية … إنها كائن موجود ولكنه لا يترك أثرا …
كانت في الأصل حريقا وهدأت ، وكانت نوراً وإنطفأت ولم يبق منها غير بقايا رماد … وفي الرماد قد نجد شيئا من ذكرياتنا التي إحترقت وخلفت بعدها تجارب تفيدنا في رحلة الحياة .
▪السؤال الذي يطرح نفسه هنا
هل هناك : إمرأة إستثنائية …؟!
نعم إنها إمرأة جمعت النار والنور والرماد ..
أحيانا تراها جمرآ مشتعلآ وتشعر معها بأنها الحياة ، وأحيانا تراها نورآ تضيء أمامك الأشياء وأحيانآ تراها هادئة مستكينة تشبه الرماد .
وإذا أحبت غارت وخرجت من جوفها البراكين وإنطلقت الزلازل وإشتعلت النيران وتلمس النار بيديك وتراها قد تحولت إلى نور …
وتهدأ كل الأشياء بينكما فترى النار رمادا …
ولا تدري من منكما أحترق … ؟
فأي من النساء تريد …!؟
هنا نابل/ الجمهورية التونسية