كيفية مراقبة المجتمع ٠٠!!
بقلم / السعيد عبدالعاطي مبارك الفايد – كاتب و باحث و تربوي مصري ٠
بين المراقبة و الدعوة إلى الأخلاق كي تنسجم مع المبادىء و تحقيق الهدف ٠٠
في البداية و من منطلق مبدأ المراقبة و الدعوة إلى الأخلاق و التربية السليمة و التنشأة الصالحة منذ الصغر من خلال البيت ثم المدرسة ورسالة المسجد و الشارع و الإعلام و الفنون في توازن بين الوسطية و الاعتدال بعيدا عن المغالاة و التشدد المبالغ فيه ٠
و ذلك بين المراقبة و الدعوة إلى الأخلاق تنسجم المبادىء في مبادرة للنهوض بالقيم و المحافظة على الجنسين طرفي معادلة تلك الحياة من منظور ثنائية و رسالة استمرارية لها وجاهتها بين الشعوب شرقا و غربا ، تجمع زوايا و رؤى تبعث اليقين ٠
و هذا يكون إيمانا منا من دور المسؤولية لا الضيق و القهر دون تقديم حلول واقعية لا تعرقل مسيرة الحياة مع التطور في شتى الاتجاهات الحديثة و تناول الإيجابيات و السلبيات و تصحيح وحدة المسار بقصد نشر الفضيلة و مقاصد الدين في يسر داخل التطبيق العملي واليومي من حياتنا الخاصة و العامة ٠
و الأسلوب التربوي في التقيم و دعم مفهوم الأشياء بظواهرها و دواخلها في توازن يضمن تحقيق وحدة الأهداف التي تدفع بنا في معية التقلبات بين صمت وجمود و انفلات تجعل شخصية و هوية الإنسان مجهولة بين العالم الكبير ، و لا تساهم في أي إضافة و قيمة لها مردود على الجميع ٠
لا مجرد بعرض ميثاق و قوانين حبر على ورق أو اجحاف و ظلم لممارسة سلوك و نشاط كل إنسان من حقه أن يتمتع بحياته و تصرفاته المنضبطة التي لا تزعج و لا تضر الأخر ، مع الاعتبار في حرية الرأى و التعبير معا ٠
حتى لا نقع في المحذور الذي يساهد على الفوضى او عطيل مظاهر الحياة ، و الانشغال بالشعارات و القوالب الجامدة و تشيع الانقسامات و التكتلات و الخصومات و لا نأخذ بقضايا العلم و الاستفادة بصحيح التطور الطبيعي و مدار العقل مع فهم و إدراك جمال العقيدة و سماحة الشرع في كافة الأحوال لا التصادم و الاقتتال دائما ٠
كيفية مراقبة المجتمع ٠٠!!
بقلم / السعيد عبدالعاطي مبارك الفايد – كاتب و باحث و تربوي مصري ٠