شريط الاخبار

الأديب وتكريمه إلا بعد رحيله

 

 

 

الأديب وتكريمه إلا بعد رحيله

الكاتب \عايد حبيب جندي  الجبلي

رغم  أن عظماء مصر من قراها وأريافها ، وقري مصر بها شعراء وروائيون ، فعلي سبيل المثال نحن شعراء سوهاج نقوم بإقامة الندوات الشعرية علي نفقتنا الخاصة في المدن  والقري والنجوع من أجل نشر الثقافة وغرس الوعي الثقافي لتنمية الجيل القادم ثقافياً وليتعرف علي ثقافة أمته .

فأين دور وزارة  الثقافة في الدعم المادي  ؟ فالشعراء  بعضهم  ليس باستطاعته الإنفاق  علي هذه الندوات وذلك لظروفهم المادية .

فماذا نفعل أيها المسئولون والقري مليئة بالمواهب المتعددة ؟ هل نتركهم في  قوقعتهم أم نظهرهم  للحياة  وننميهم للحياة  الثقافية  ونعمل علي اذرهار الثقافة  في المجتمع المصري بدلاً من لجوئهم إلي المقاهي والحشيش والبرشام فالثقافة تعتبر بدورها الفعال عند الشعوب هي شريان الحياة فحياة الدول من إحياء ثقافتها وحضارتها

فالدول المتقدمة تعمل علي محو أمية شعبها لتغرس فيه نبتاً ثقافيا يستوعبه الشعب المتعلم المتحضر فها هو صعيد مصر يعتبر منبع الحضارات القديمة علي مر العصور حضارات عريقة تنسب إلي ألاف السنين فثقافة الإنسان المصري  يثبت ثقافته لدول العالم بمختلف الجنسيات الأروبية أوالعربية فالإنسان المصري عريق جدير بحضارته الفرعونية فهو يمتلك حضارة آلاف السنين والثقافة الفكرية أوصلت نجيب محفوظ  وأحمد ذويل  ومحمد البرادعي و السادات الذين حصلوا علي جائزة نوبل فمثلوا مثلهم وحافظوا علي أمثالهم  فأصبحنا شعب لا يعرف الأديب وتكريمه إلا بعد رحيله فالأدباء أغنياء بكلمتهم وفقراء بمادياتهم وذلك بسبب تقصر وزارة الثقافة وعدم اهتمامهم بالأدباء الذين يسكنون القري والأرياف فوزارة الثقافة تقوم بتكريم  الأدباء سنوياً علي الأقل  وإذا  كان هناك تكريماً في  العاصمة  فهومعدوم في محفظات صعيد  مصر

 

 

 

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار