من أعمال السينما والدراما المصرية
كتب /محمد حشيش
عن ثورة 23 يوليو 1952 قدم المخرج عز الدين ذو الفقار فى
فيلم رد قلبى عاشت مصر فى أعقاب حكم الملك فاروق وماقبله من مرارة الظلم لكافة فئات وطبقات الشعب المصرى ومعاهدة 36 كانت سببا رئيسي فى دخول أبناء الفلاحين الجيش المصرى
رواية بنفس الاسم للكاتب الكبير يوسف السباعى شاهدنا ضابط الجيش (على) والذى أدى دوره الفنان شكرى سرحان وشقيقه حسين ضابط البوليس والذى أدى دوره الفنان صلاح ذو الفقار
والطريف أن الكاتب إستمد شخصية على وحسين من الواقع وتحديدا من شخصيته هو نفسه وأخيه فالكاتب يوسف السباعى كان ضابطا بالجيش المصرى بينما كان شقيقه محمود ضابطا بالبوليس
بعد حرب 1948 وضياع فلسطين ظهر تنظيم الضباط الأحرار في الجيش المصرى بزعامة اللواء محمد نجيب وقيادة البكباشى جمال عبد الناصر وفي 23 يوليو 1952 قام التنظيم بإنقلاب مسلح أبيض لم ترق به دماء ونجح في السيطرة على الامور والسيطرة على المرافق الحيوية فى البلاد وأذاع البيان الاول للثورة بصوت أنور السادات وأجبرت الحركة على الملك التنازل عن العرش لولى عهده الامير أحمد فؤاد ومغادرة البلاد في 26 يوليو 1952
الامور كانت في يد مجلس قيادة الثورة المشكل من 13 ضابط برئاسة محمد نجيب كانوا هم قيادة تنظيم الضباط الأحرار ثم الغيت الملكية وأعلنت الجمهورية فى 18 يونيه 1953
سوء الحالة الاقتصادية في مصر
الظلم وفقدان العدالة الاجتماعية بين طبقات الشعب وسوء توزيع الملكية وثروات
الشعب الذين كانوا يعيشون حياة تتسم بالمرارة والمعاناه
الجبناء لايصنعون الحريه والضعفاء لايخلقون الكرامه ولاتقوي أيديهم المرتعشه على البناء
قدم المخرج نجوم السينما حسين رياض وفاطمة السيد وشكرى سرحان وصلاح ذو الفقار ومريم فخر الدين وزهرة العلا وباقى أبطال الفيلم
كم قامت البرنسيسة بنت الباشا بعمل جميل ردا ع معروف حسين أبن الريس عبد الواحد شكرا لبنت الاصول البرنسية إنجى الله ع الفيلم الجميل صنعت معروف كبير علشان حسين أبن الريس عبد الواحد يدخل المدرسة الحربية حولت أمنية طالب وأسرة إلى نعيم من سيدة القصر وحتى عاد رد الجميل كان الضابط حسين أنسان لانة تربى ع الاصول ولم ينسي المعروف فى لجنة المصادره هم رجال والرجال لهم مواقف فاسمع ما يقال عن مصر وأهلها
قال الملك عبد العزيز مصر لا تحتاج الى رجال فرجالها أهل ثبات
قال صدام حسين فى كل نقطة دم مصرى يولد مجاهد
قال الحجاج إبن يوسف يوما عن أهل مصر لايغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه الإ والتاج على رأسه وإن قاموا على رجل ما تركوه الا وقد قطعوا رأسه فانتصروا بهم فهم من خير أجناد الارض واتقوا فيهم ثلاثا
نسائهم فلا تقربوهم بسوء والإ أكلوكم كما تأكل الاسود فرائسها
ولا تقربوا أرضهم والا حاربتكم صخور جبالهم
قال فضيلة الشيخ الشعرواي
رحمة الله عليه
ستظل مصر رغم كيد الكائدين وأنف الحاقدين
و قال قداسة البابا شنودة مصر للمصريين
إن مصر ليست وطن نعيش فيه بل هى وطن يعيش فينا
هى مصر وهذه أرضى أدفع لها كل عزيز وغالى وهذه سمائى ولا يستظل بها سواى أهلها
شكرا للشعب الأبى الذى يستنفر بكل قوه حينما يرى أن حبه أرض من ترابه تغتصب
شكرا لجيشي حامى الحمى شكرا لكل نقطة دماء سقطت فى سبيل الدفاع عن الأرض والعرض
من أعمال السينما والدراما المصرية