القدس ما زالت هي قضيتنا
محمود سعيد برغش
بعد ان فتح المسلمون القدس والسلام مفاتيح القدس امير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب الفاروق رضي الله عنهما اصبحت القدس تحت رايه المسلمين لسنوات طوال وكان من اطماع الغرب هو ان يعود الى حكم بلاد المسلمين بعد ان هزموا شر هزيمه على يد المسلمين اثناء الفتوحات الاسلاميه ولكن لم يياس الصليبيون واتباعهم من العوده الى الاراضي الاسلاميه العربيه فاستغلوا الصراع الذي حدث بين ابناءالسلطان بركياروق بعد وفاته في الثاني ربيع الآخر سنة 498 هـ \1105م،
فقامت الحرب بين ابناء السلطان حتى يفوز احدهم بالحكم وبعد ذلك تصالح ملك شاه البلاد بين اخوتي ولكن هذا ادى الى استغلال الفرص من قبل الصليبيين بالدخول الى ارض الشام واحتلالها بعد ان كانت الجيوش السلجوقيه هي جيش الخلافه العباسيه والتي اصبحت ضعف بعد خلاف في قوه السلاجقه استمر حكم الصليبيين اراضي الشام حوالي 100 عام حتى جاء عماد الدين الزنجي وهو كان من اتباع العباسيون وكان من اهدافه هو تحرير ارض الشام وبيت المقدس ولكنه توفى ولم يحقق احلامه فخلف من بعده ابنه نور الدين اللي انت وحالفه اسد الدين شيراكو. ونجم الدين أيوب، في تلك الفتوحات وكان هدفهم هو التحيه وارض الشام من يد الصليبيين حتى شب صلاح الدين واصبح شابا قادرا على حمل السلاح قد شاهد من المعارك الكثير في حرب الصليبيين وذهب الى مصر مع عمه اسد الدين ثم تولى منصب وزير مصر حتى انهى على الفاطميين وبعد وفاه نور الدين زنكي خلفه بعده صلاح الدين وقام باعداد الجيش مره اخرى لي توحيد العرب بالسلم لا بالحرب واذا ارادوا الحرب حاربهم لانه كان ليس لديه اطماع في حكم الدول العربيه ولكن بعد توحيد الدول الاسلاميه العربيه اعد جيشا مهولا للذهاب بتحرير بيت المقدس وكان هذا حلمه منذ الصغر وبالفعل قام بتحرير بيت المقدس وتحير ارض الشام استمرت لسنوات طويله ولكن اطماع الصليبيين والغرب كانت لا تنتهي فبروا عليها مره اخرى بعد الملك الصالح وحاربهم الملك الصالح ثم طافى وعالوا مره اخرى وحاربهم اين مماليك حتى اثروا ملكهم الملك لويس التاسع ملك فرنسا واستمرت لسنوات طوال حتى حكم العثمانيون ولكن في اواخر حكم العثمانيون كان هناك الاحتلال الانجليزي والفرنسي والايطالي لارض المسلمين والعرب وقد بداوا بزراعه اليهود في فلسطين وقامت الحرب بين الدول العربيه سنه 48 ولكن بتلف الاسلحه تمكنت اسرائيل من الاراضي الفلسطينيه والى الان قد بدا اكثر من 70 عاما ونحن نبحث عن حل لهذه القصه وهذه القضيه حتى يعود الفلسطينيون مرض اخرى احرارا ولكن ما يحزني بان حكام العرب والمسلمون هم من يفعلوا وتحاورات وجلسات والغرب الصليبيين الجدد وهم امريكا وفرنسا واتباعهم هم من يقفون في ظهر اسرائيل حتى يتمكنوا من دولتهم ونحن كل ما نفعله فعله الضعيف بعد ما كنا قوه لا يشتهان بها اصبحنا ضعف ويستهان به ايضا فلابد من تلاحم العرب والمسلمون تلاحم وجوجهم وارتفاع صوتهم واتحاد قوتهم سوف نرجع قوه لا يستهد بها مره اخرى ونحرر اراضينا من اليهود
القدس ما زالت هي قضيتنا