الطبيعة فالإنسانية الغامضة
الكاتب / عايد حبيب \مدير مكتب سوهاج بجريدة
الكون بما فيهُ فعقلك لا يحتمل مشاجرات الكون بما فيه وأنت تظل لا تفهم شيئا من الكون لإن عقلك لا يحتمل فهم كل ما في الكون فلا تعتني علي فهمك لأنكَ لا تستطيع أن تفهم الغير من كثرة غموضهُ كون الإنسان الذي هو ماضٍ بهِ في الطرقات وفي الشوارع وكل إنسان لهُ كون في الطبيعة فالإنسانية الغامضة داخلهُ ويخرج غموضه عندما يريد إخراجه ، وفيما بعد تؤدي إلى حماقة أو يحسم الأمور بعقلانية ففي طبيعتنا البشرية الإنسان يمتلك ثلاث طبائع المكر والخير والإنسانية فيخرج الثلاث كل واحدة علي حسب الكون المحيط به إذا كان صوابا أو شراً أو إنسانياً فالإنسان يمتلك الثلاثة أشياء منذ خلق آدم والصراعات لا تنتهي لوقتنا هذا ما أصعب الأسرة التي يتخلى بعضها عن بعض من أجل شيء ما ، فمن هنا يتكون تكوين الإنسان سواء أكان شريراً أم صالحا للمجتمع من حوله فالأسرة لديها شأن كبير في تكوين الشخصية الأسرية في الكون فالشخص يخرج علي منهج أسرته الذي تابع لها أو تابعة لها فإن كانت الأسرة جيدة فيكون أغلب المجتمع جيداً وتتقدم الشعوب وتتأثر الأسر بعضها ببعض وتنمو الدولة في تقدم وازدهار
مجتمعي
اسمه لم يمت ما دام لديه أبناء يحملون اسمه ويحافظون عليه فالذي جعلك تقول هات فهي أشياء مبهمة مع الجميع والآن هو حي يرزق في الأزمات
فالأب لا يكون في عالم النسيان ينسى في حالات تفرق الأبناء وهنا ينسي الاسم من بعض الناس وعندما ينسي يبقي كأنه لا وجود له في الحياة لكن هو لديه أبناء حاملون اسمه فإذا أحد الأبناء أخطأ فالباقون حاملون اسمه