أبناء الممثلين موهوبين
الكاتب / عايد حبيب مدير مكتب سوهاج بجريدة
تصليح حال الشعوب عندما تكون في مساواة بين المجتمعين تبنى الدولة علي ديمقراطية المساواة والمحبة والتفاهم المتبادل بين الطرفين والكفاءة بين شخص وشخص أخر ولكن لا تبنى الدولة علي المحسوبية والتعارف أو التقارب من أبناء العمومة مثلما نرى أبناء الممثلين والممثلات علي رغم هذه المهنة لا تقبل وساطة ولا من باب الصدفة نجد أن أبناء الممثلين كلهم موهوبين لكن من هنا تبين لنا اشتراء الخواطر والمجاملات وهم يتركون أصحاب المواهب الربانية التي وهبها الله للمخلوق لم يحظ وتتاح له هذه الفرصة من أبناء الممثلين والممثلات الذين يعتمون عليها وهذا بمثابة مثل ملموس ومرئي للجميع ولذلك ذكرت لكم هذا المثال وكل اللوم علي مجتمعنا لعدم أخذ الكفاءات والفكرة الجيدة من الآخرين أصحاب المواهب الربانية أو أصحاب القدرات العملية أو مجال الإدارة أو المجلات الفنية فلوا ظللنا هكذا في المحسوبية سنظل ” محلك سر ” ولم تتقدم الدولة بسبب توظيف الأقارب ويتركون أبناء البسطاء لعدم وجود الوساطة لهم في كل المجلات بلا استثنى مثلهم كحقوق المرأة وحقوق الأقليات المهمشة في بعض المجالات المرموقة ما عليهم إلا أنهم يحتفظون بالصمت وفي الموضوع الذي يزداد عنه أهمية وطرحة الدكتور والكاتب فرج فودة الذي كان ينادي بإصلاح المجتمعات وعن التطرف فاغتالوه واسترجع كلامه تلقائيا وعرفة المجتمع علي أرض الواقع وفيما بعد ناداه به السيد الرئيس السيسي في هذه الأيام
عندما تمضي في مجتمع يلوث الحقائق فحياتك بلا حياة ومن المحتمل أن يحملوك أنت المسئولية علي ما تطرحه من مشقات المجتمعات وأنت في سياق حديثك تطرح مشكلة الموجوعين من الأوجاع فيعرضون الذين لهم رغبة في أوجاعك ويحاربون بكل قوتهم ويقولون ماذا ينقصك من حقوقك خذ حقك فأنت تطرح قلقاً في المجتمع المحيط الذي حولك وتخرج أنت مداناً من أجل أنك تجرأت وطرحت بعض الحقائق المحيطة بك مثلما فعل د / فرج فودة